أكدت مصر اليوم الأحد، على أهمية تحريك الجمود الحالي بين الإسرائيليين والفلسطينيين لإطلاق مسار تفاوضي عادل وشامل على أساس المرجعيات الدولية من شأنه أن يفضي لإقامة دولة فلسطينية.
جاء ذلك خلال لقاء وزير الخارجية المصري سامح شكري، مساء اليوم الأحد في بروكسل، نظيره الإسرائيلي يائير لابيد، بحسب بيان للمتحدث باسم وزارة الخارجية المصرية السفير أحمد حافظ.
وصرَّح السفير حافظ أن الوزير شكري أكَّد خلال اللقاء على أهمية تحريك الجمود القائم بين الجانبيّن الفلسطيني والإسرائيلي وصولاً إلى إطلاق مسار تفاوضي عادل وشامل على أساس المرجعيات الدولية وقرارات مجلس الأمن ذات الصلة، وبما يضمن إقامة الدولة الفلسطينية المُتصلة والقابلة للحياة على حدود الرابع من يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشرقية، باعتبار ذلك أحد المقومات الرئيسية لتدعيم ركائز الأمن والاستقرار في المنطقة.
وشدد الوزير شكري في هذا الصدد على أن القاهرة لن تتوانى عن دعم كافة الجهود الدولية وصولًا إلى تحقيق تلك الغاية، والتنسيق مع مختلف الأطراف الفاعلة بشأنها.
وبحسب البيان، شدَّد الوزير شكري أيضا على التطلُع لأن تراعي الحكومة الإسرائيلية عدم اتخاذ أية إجراءات من شأنها تقويض فرص خلق المناخ المناسب للسلام والاستقرار وتُزيد من التوتر واحتمالات التصعيد.
وقال البيان إن الوزير شكري نوه في هذا الصدد بما تبذله مصر في إطار إعادة الإعمار وتقديم المساعدات والدعم التنموي لسائر أنحاء الأراضي الفلسطينية بالتعاون مع السلطة الوطنية الفلسطينية، وهو ما يستلزم تضافُر كافة الجهود لإنجاح تلك المساعي تخفيفاً عن كاهل الشعب الفلسطيني.