أخباررياضة

( مصر ) بلا صلاح اليوم والمغرب بلا زيّاش غداً

سيكون نجما ليفربول وتشلسي الإنكليزيين المصري محمد صلاح والمغربي حكيم زيّاش الغائبين الأبرزين عن مباراتي منتخبي بلادهما، اليوم وغداً، في مستهل التصفيات الإفريقية المؤهلة إلى مونديال قطر 2022، التي تنطلق اليوم، الأول بسبب الإجراءات الاحترازية المعتمدة في انكلترا لمواجهة تفشي فيروس كورونا والثاني لخلاف مع مدربه.

وعلى الرغم من قيام الاتحاد الإفريقي والاتحاد الدولي لكرة القدم بمناشدة رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون التخفيف من القيود تجاه اللاعبين المحترفين، فإن الأمور بقيت تراوح مكانها، علماً أن اتحاد أميركا الجنوبية يواجه المشكلة ذاتها، ولن يتوجه بالتالي لاعبو منتخبات هذه القارة الذين يدافعون عن ألوان أندية إنكليزية لخوض تصفيات المونديال.

وزعت المنتخبات الأربعون على 10 مجموعات، بواقع أربعة منتخبات في المجموعة الواحدة. وتُقام مباراتان لكل منتخب خلال الشهر الحالي، وكذلك في اكتوبر ونوفمبر.

ومن ثمّ تقام المرحلة التالية في مارس 2022، حيث ستتأهل أفضل عشرة منتخبات الى المرحلة النهائية والحاسمة لتحديد المنتخبات الخمسة المتأهلة الى الدوحة.

مصر وأنغولا

يستهل المنتخب المصري اليوم سعيه لبلوغ نهائيات مونديال للمرة الرابعة في تاريخه، بعد أعوام 1934 و1990 و2018، بمواجهة نظيره الأنغولي على ملعب الدفاع الجوي ضمن منافسات المجموعة السادسة، التي تضم منتخب ليبيا والغابون أيضاً.

وبالإضافة الى غياب صلاح، لن يشارك لاعب أرسنال محمد النني للسبب عينه.

وأعلن حسام البدري المدير الفني لمنتخب مصر “ان صلاح والنني خارج مواجهة أنغولا”، لكنه أشار إلى “محاولات مكثفة في الوقت الحالي للحاقهما بمواجهة الغابون” في العاصمة ليبرفيل في الجولة الثانية.

إلى ذلك، سيقود بعض المدربين منتخباتهم وسط الضغوط أمثال البوسني الفرنسي وحيد خليلودزيتش على رأس الجهاز الفني للمغرب، حيث يتضمن عقده بنداً يطالبه ببلوغ نهائيات كأس العالم في قطر، وعدم تحقيق ذلك قد يؤدي إلى إقالته.

ويستهل “أسود الأطلسي” المشوار بمواجهة السودان في الرباط غدا، ضمن منافسات المجموعة التاسعة.

ويعتمد المدرب على كوكبة من النجوم في صفوف الأندية الأوروبية.

وسيكون لكن الغياب الأبرز، لجناح تشلسي حكيم زيّاش الذي استبعده خليلودزيتش من القائمة، بسبب خلافات بينهما.

الجزائر وجيبوتي

وبدوره، يواجه منتخب الجزائر، بطل إفريقيا في النسخة الأخيرة التي أقيمت في مصر عام 2019، اختباراً سهلاً جداً عندما يلتقي جيبوتي المتواضعة في مدينة البليدة.

وبعد تتويجه بطلاً للقارة على حساب السنغال في النسخة الأخيرة قبل عامين، حافظ المنتخب الذي يُطلق عليه لقب “ثعالب الصحراء” على مستوياته العالية، بدليل تحقيقه رقماً قياسياً إفريقياً بعدم الخسارة في سلسلة من 27 مباراة، توالياً بعدما تغلب على تونس في مباراة ودية في يونيو.

تعتبر تونس، التي تلتقي غينيا الاستوائية على ملعب رادس، أكثر المنتخبات العربية مشاركة في نهائيات كأس العالم، بالتساوي مع السعودية والمغرب (5 مرات لكل منها)، وستسعى الى مشاركة سادسة في مونديال 2022.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى