حذر مجلس التنفيذيين اللبنانيين من مغبة الغاء الانتخابات النيابية في الخارج، مقدماً حلاً للصعوبات التي تحدث عنها وزير الخارجية عبدالله بوحبيب. وأبدى قلق الاغتراب اللبناني من النداء الذي اطلقه عبدالله بو حبيب بعنوان، ” اريد حلاً”، وذلك عبر مقابلة صحافية عدد فيها لتحديات امام وزارته لإنجاز انتخابات المغتربين نظرا “للصعوبات المالية و اللوجستية”. وقال المجلس في بيان إن “المقابلة حملت تلميحاً تحول صعوبة استكمال الانتخابات في الخارج و عليه اننا في مجلس التنفيذيين اللبنانيين كما في كل بلاد الاغتراب اللبناني نحذر بشدة من مغبة خنق صوت الاغتراب عبر إلغاء الانتخابات النيابية في الخارج و اذا كانت وزارة الخارجية اللبنانية ووزيرها يبحثون عن حل فالحل موجود عبر المسارعة بإصدار المراسيم اللازمة التي تمكن السفارات من استعمال الاموال الموجودة لديها وفي القنصليات في مختلف انحاء العالم والناتجة عن الرسوم و المعاملات القنصلية و هي تقدر بملايين من الدولارات و التي تحول عادة الى الخزينة اللبنانية”. وأكد البيان أن “الحجج الواهية من دون وضع حلول عملية هي مقدمة لالغاء انتخابات المغتربين والتي ناضلنا من اجلها ولن نتنازل عن هذا الحق تحت أي ظرف”. وختم البيان بأن معظم مجالس الاعمال والجاليات اللبنانية في الخارج أمنت متطوعين وبدون مقابل ووضعتهم بتصرف السفارات لتأمين حسن سير العملية الانتخابية
