ليندا جرينفيلد.. دبلوماسية مخضرمة وسفيرة أمريكا بالأمم المتحدة
صادق مجلس الشيوخ الأمريكي، الثلاثاء، على تعيين الدبلوماسية المخضرمة ليندا توماس جرينفيلد بمنصب السفيرة الأمريكية الجديدة لدى الأمم المتحدة.
وطبقًا لصحيفة “نيويورك تايمز” الأمريكية، يأتي تعيين توماس جرينفيلد (68 عامًا) بينما تسعى إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن لأن تصبح قوة أكثر نشاطًا في المنظمة العالمية، بعد التراجع الأمريكي فيها خلال إدارة سلفه دونالد ترامب.
ويعتبر التصديق على تعيين توماس جرينفيلد، بـ78 صوتًا مقابل 20، أحدث فصل في قصة صعود لجرينفيلد التي بدأت بمسقط رأسها ولاية لويزيانا، حيث درست بمدارس منفصلة، وعاشت طفولة تخللها التوتر العنصري في أوائل الخمسينيات.
والتحقت توماس جرينفيلد بنظام “الخدمة الخارجية” للولايات المتحدة عام 1982. وفي الفترة من عام 2008 إلى عام 2012، خدمت بمنصب سفيرة الولايات المتحدة لدى ليبيريا، قبل أن تصبح مديرة الخدمة الخارجية لمدة عام تقريبًا.
وفي الفترة من عام 2013 إلى 2017، خدمت بمنصب مساعدة لوزير الخارجية الأمريكية للشؤون الأفريقية بمكتب الشؤون الأفريقية التابع للخارجية الأمريكية، حيث ساعدت في الإشراف على الاستجابة لوباء إيبولا.
كما شغلت مناصب خارجية في سويسرا بالبعثة الأمريكية لدى الأمم المتحدة، وباكستان، وكينيا، وجامبيا، ونيجريا، وجامايكا.
وعام 2017، كانت بين دبلوماسيين أبعدهم وزير الخارجيةالأمريكي السابق ريكس تيلرسون من الخارجية.
وخلال فترة عملها، أصبحت معروفة بما تسميه “دبلوماسية الجامبو”، في إشارة إلى طبق الكاجون الذي كثيرًا ما أعدته إلى جانب نظرائها الأجانب لإزالة الحواجز خلال المحادثات الدبلوماسية.
وتوماس جرينفيلد هي كبير المستشارين بمجموعة “ألبرايت ستونبريدج” في العاصمة واشنطن، لكنها في إجازة من المنصب اعتبارًا من 20 نوفمبر/تشرين الثاني 2020، كما أنها زميل غير مقيم بجامعة جورج تاون، وذلك بعدما كانت زميل مقيم متميز بالدراسات الأفريقية من خريف عام 2017 حتى ربيع عام 2019.
وفي نوفمبر/تشرين الثاني، تمت تسمية توماس جرينفيلد عضوًا متطوعًا بفريق الرئيس بايدن لدعم الجهود الانتقالية المتعلقة بوزارة الخارجية.