فنون

ليلى عبدالله: أرى نفسي جميلة رغم التنمر

أكدت الفنانة ليلى عبدالله ثقتها بنفسها وجمالها، رغم ما تواجهه من انتقادات وتنمر حول شكلها منذ صغرها وحتى زواجها ثم الطلاق.

وكشفت ليلى، في لقاء تلفزيوني بالإمارات، عن معاناتها منذ الصغر، لنشأتها وسط عائلة فقيرة وبسيطة لأب وأم من فئة الصم والبكم، فضلا عن تعرضها لانتقادات حول شكلها من أشخاص كثيرين.

وقالت عبدالله، وهي تبكي، «واجهت سخرية وتنمرا من شكلي حتى تم وصفي بأن وجهي يشبه وجه الحصان، أو كلب، أو أني أشبه الرجال، حتى قيل لي ذات مرة كان الله سيخلقك ولد لأنك أشبه بالرجال، وغيرها الكثير من الانتقادات المشابهة».

وأكدت أن هذه المقولات السلبية لم تنل منها ولا من إيمانها بنفسها قائلة: «أرى نفسي جميلة، ولا أستمع لغيري الذي عليه أن يلتفت لنفسه وأخلاقه وطباعه وسلوكه قبل أن يحاول جرح الآخرين حول شكلهم بدلا من النظر في نفوسهم وسلوكياتهم الحلوة».

وحول أصعب اللحظات في حياتها، قالت: «سألتني أمي سؤالا دمرني، حين قالت لي اشرحي لي صوت كل واحد فيكم، لأن أمي وأبي من الصم، وهو ما دفعني إلى تعلم لغة الإشارة للتفاهم معهما».

جدير بالذكر أن اللبنانية ليلى عبدالله فنانة محسوبة على الكويت والخليج، لمشاركتها في عشرات الأعمال المحلية والخليجية، كما أنها ولدت في الكويت لأسرة لبنانية، وهي الأخت الكبرى وشقيقتها الصغرى الممثلة شهد عبدالله، ودخلت المجال الفني عام 2010، كما تزوجت في 2017 من الممثل عبدالله عباس، إلا أن زواجهما لم يدم طويلا حيث انفصلا في فبراير 2018.

وقدمت عبدالله في السنوات الأخيرة مجموعة من أهم أعمالها، حيث تعيش مرحلة من النشاط والنضج الفني، ما جعلها واحدة من أهم فنانات جيلها، ومن تلك الأعمال: أجندة، وحضن الشوك، ورحلة إلى الجحيم، ومن شارع الهرم إلى، وهيا الروح، وكذبة أبريل، ودفعة لندن، واعتراف، وسرك الخافي، وهم نوايا.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى