غير مصنف

ليفربول يطارد سيتي المتصدر #الدوري_الانكليزي

لندن (المملكة المتحدة) – واصل ليفربول تضييق الخناق على مانشستر سيتي المتصدر بعد فوزه على ضيفه نيوكاسل 3-1 الخميس في ختام منافسات المرحلة السابعة عشرة من الدوري الانكليزي لكرة القدم، فيما تابع تشلسي اهدار النقاط بسقوطه في فخ التعادل أمام ضيفه إيفرتون 1-1 وسط فوضى عارمة وتأجيل العديد من المباريات بسبب تفشي فيروس كورونا في صفوف الأندية الإنكليزية

وبعد تأجيل مباريات برنتفورد-مانشستر يونايتد وبيرنلي-واتفورد الثلاثاء والأربعاء توالياً، وبرايتون-توتنهام والتي كان من المقرر اقامتها الأحد بعدما سبق أن تم تأجيلها، قررت رابطة الدوري تأجيل ست مباريات جديدة

وتم تأجيل مباراتي ليستر ضد توتنهام الخميس وإيفرتون الأحد، في حين تم تأجيل مباريات مانشستر يونايتد-برايتون وساوثمبتون-برنتفورد ووست هام- نوريتش وواتفورد-كريستال بالاس وجميعها كان من المقرر أن تقام السبت ضمن منافسات المرحلة الثامنة عشرة

ورفع ليفربول رصيده إلى 40 نقطة في المركز الثاني، مقلصاً الفارق إلى نقطة مع سيتي صاحب الصدارة والذي كان اكتسح ليدز يونايتد بسباعية نظيفة الثلاثاء، فيما يتأخر تشلسي الثالث بفارق 4 نقاط

خاض “ريدز” اللقاء أمام نيوكاسل الذي كان تخلى عن قاع الترتيب عقب فوزه قبل 12 يوماً على بيرنلي 1-صفر، ليتقدم للمركز التاسع عشر مع 10 نقاط متساوياً مع نوريتش المتذيل، ولكن مع أفضلية الأهداف لصالحه

كما فشل نيوكاسل في الفوز على ليفربول في المواجهات العشر الأخيرة، وتحديداً منذ انتصاره بنتيجه 2-صفر في كانون الأوّل/ديسمبر 2015

على ملعب أنفيلد، دفع مدرب ليفربول الألماني يورغن كلوب بتشكيلته الإعتيادية في ظل غياب المدافع الهولندي فيرجيل فان دايك والبرازيلي فابينيو بسبب فيروس كورونا

وافتتح نيوكاسل التسجيل عكس التوقعات بعد 7 دقائق من صافرة البداية إثر تمريرة من الإيرلندي جمال لويس فشل الإسباني تياغو ألكانتارا في التعامل معها بشكل جيد لتصل إلى لاعب ليفربول السابق بين عامي 2010-2013 جونجو شيلفي على بُعد 25 متراً ليسدد كرة خدعت الحارس البرازيلي أليسون بيكر

بدا واضحاً أن “ريدز” لم يتأثر بهدف السبق، فضغط ونجح في قلب الطاولة على ضيفه بتسجيله هدفين في غضون 4 دقائق، بداية بعد هجمة احدثت ارتباكاً داخل منطقة نيوكاسل الذي طالب لاعبوه بخطأ على الفرنسي إبراهيما كوناتيه، وتابعها البرتغالي دييغو جوتا المنفرد بالحارس السلوفاكي مارتن دوبرافكا ليسجل في شباكه على دفعتين (21)، قبل أن يضيف محمد صلاح الثاني بعد تسديدة من السنغالي ساديو مانيه صدها الحارس وتابعها المهاجم المصري في الشباك (25)، رافعاً رصيده في صدارة الهدافين إلى 15 هدفاً هذا الموسم

في الشوط الثاني، أهدر جاكوب مورفي فرصة ادراك التعادل بتسديدة من خارج المنطقة مرت بجانب القائم (57)، قبل أن يفوت شيلفي فرصة أخرى في الدقيقة 71، ليسجل ليفربول الثالث من تسديدة صاروخية من 30 متراً من المدافع الشاب ترنت أليكسندر-أرنولد لمست أطراف أصابع الحارس دوبرافكا واستقرت في الزاوية العليا (87)

قال الهداف-المدافع “نركز على تسجيل الاهداف والعمل داخل منطقة الجزاء ونلعب دائماً حتى صافرة النهاية”

ماونت يكتب التاريخ

في المباراة الثانية، افتتح تشلسي التسجيل عبر مايسون ماونت في الدقيقة 70، وعادل إيفرتون بفضل جاريد برانثويت (74)

ولم يحقق تشلسي سوى انتصار يتيم في مباريات الأربع الاخيرة في مختلف المسابقات، كان أمام ليدز 3-2 في المرحلة السابقة السبت

ورغم هذا التعادل، أثبت تشلسي صعوبة مقارعته على أرضه هذا الموسم حيث لم يخسر سوى مرة واحدة، كانت في 25 أيلول/سبتمبر الماضي في الدوري أمام سيتي حامل اللقب 1-صفر، ومذاك حقق في مختلف المسابقات سلسلة من 5 انتصارات مقابل 4 تعادلات

كما حافظ فريق “بلوز” على سجله خالياً من الخسارة على أرضه في الدوري أمام إيفرتون في مبارياته الـ 27 الأخيرة، محققاً 15 فوزاً مقابل 12 تعادلاً، حيث تعود آخر خسارة له إلى تشرين الثاني/نوفمبر 1994 بنتيجة صفر-1

في المقابل، خاض إيفرتون اللقاء مثقلاً بجراح عدم الفوز سوى في مباراة واحدة من مبارياته العشر الاخيرة، كانت أمام أرسنال 2-1 في 6 كانون الأوّل/ديسمبر. بينما يعود آخر فوز له خارج معقله إلى 28 آب/أغسطس الماضي أمام برايتون 2-صفر في الدوري، ومذاك في مختلف المسابقات سجل الفريق 3 تعادلات وخمس هزائم خارج أرضه

وأجرى مدرب تشلسي الألماني توماس توخل تبديلين مقارنة مع مباراته الأخيرة، فغاب الثنائي الألماني كاي هافرتز وتيمو فرنر، وحل بدلاً منه المغربي حكيم زياش والأميركي كريستيان بوليسيتش

في المقابل، أجرى الاسباني رافايل بينيتس خمسة تبديلات مقارنة مع مواجهته الاخيرة

على ملعب ستامفورد بريدج في لندن، هيمن صاحب الارض على الشوط الأوّل مع نسبة استحواذ بلغت 81 في المئة ومع تفوق واضح من جهة التسديدات (13 مقابل 2)، ولكن من دون أن ينجح في افتتاح التسجيل أمام إيفرتون المتراجع للدفاع

ولاحت أحطر فرصة للـ “بلوز” في الدقيقة 36 بعد تسديدة من ماونت داخل المنطقة تصدى لها نجم المباراة الحارس الدولي جوردان بيكفورد المتألق في أكثر من مناسبة

ولم يشذ الشوط الثاني عن سابقه، فرمى تشلسي بجميع أسلحته من دون إيجاد الحلول، ووجه المدافع الألماني أنتونيو روديغر رأسية مرت بمحاذاة القائم (61)، قبل أن يمرر ريكي جيمس كرة لماونت على الجهة اليمنى، ليدخل الأخير إلى منطقة إيفرتون ويسدد كرة عند القائم الاوّل عجز بيكفورد عن صدها (70)

وبات ماونت في سن الـ 22 عاماً و340 يوماً أصغر لاعب يسجل في أربع مباريات توالياً في الدوري بقميص تشلسي، كما رفع رصيده إلى 7 أهداف في “بريميرليغ” هذا الموسم، وأضاف إليها 4 تمريرات حاسمة

ولم تدم فرحة تشلسي سوى 4 دقائق، إذ عادل إيفرتون سريعاً بعد ركلة حرة على الرواق الأيسر نفذها أنتوني غوردون طويلة داخل المنطقة تجاوزت الجميع وتابعها بأطراف قدمه برانثويت في شباك الحارس السنغالي إدوار مندي

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى