تصدرت ليدي غاغا، أمس الأول، قائمة النجمات الأكثر أناقة التي اختارتها مجلة “بيبول” وضمت أيضاً زيندايا بطلة مسلسل “يوفوريا” والممثلة فيولا ديفيس الحائزة جائزة أوسكار.
وتُوجت غاغا بلقب “الأيقونة” في عدد المجلة للنجوم الأكثر أناقة هذا العام رغم أنها لم تطأ بقدميها قط السجادة الحمراء.
وبدلاً من ذلك، أشادت المجلة بإطلالاتها الراقية في عالم الموضة والأزياء والتي تراوحت بين “فستان قطني يأخذ شكل منحوتة فنية وفستان أسود مصنوع من الدانتيل”.
وضمت قائمة العشر الأوائل زندايا وديفيس وليزلي أودوم جونيور وأنيا تايلور جوي وميندي كالينج وسينثيا إريفو ودان ليفي وريجينا هول ونجمة الموسيقى جابريلا سارمينتو ويلسون التي يشار لها اختصارا بالأحرف إتش. إي. آر.
وقالت المجلة عن زيندايا الممثلة البالغة من العمر 25 عاماً “لم يقدم أحد شيئا أكثر إبهارا هذا العام من زيندايا”، في إشارة إلى فساتينها المفتوحة على البساط الأحمر. ويصل عدد المجلة الذي يضم النجوم الأكثر أناقة إلى أكشاك الصحف يوم الجمعة.
وعلى الصعيد الفني تستعد ليدي غاغا لعرض فيلمها الجديد “House of Gucci”، المقتبس عن رواية “House Of Gucci” لـ سارة غاي فوردن، التي تتحدث عن مقتل حفيد غوتشيو غوتشي مؤسس علامة غوتشي، وهو الزوج السابق لباتريزيا ريجياني والتي كانت حوكمت بتهمة تدبير اغتياله على درج مكتبه عام 1995.
وأثار العرض التشويقي لفيلم House of Gucci ضجة كبيرة بمجرد عرضه منذ أيام قليلة، ويشارك في بطولته كوكبة من مشاهير هوليوود هم ليدي غاغا، وآدم درايفير، وجاريد ليتو، وآل باتشينو، وجيريمي آيرونز، وسلمى حايك، ومن إخراج ريدلي سكوت.
وتلعب ليدي غاغا دور باتريسيا ريجياني، أرملة الراحل ماوريتسيو غوتشي، التي أمرت باغتيال زوجها، من أجل المال والحصول على إرث الدار الشهير، بعد علاقة زواج دامت نحو 12 عاماً، أنجبت خلالها فتاتين، أليساندرا وألجيرا، إذ بدأت بالزواج عام 1972، وانتهت بالانفصال 1985، حيث تم الطلاق في 1995 بعدما وافقت الزوجة أخيراً عليه، بينما كانت تخطط لاغتيال زوجها في نفس العام من أجل الانتقام، حتى تحصل على إرث العائلة، بعد أن علمت عن علاقته بالسيدة باولا فرانشي، تاجرة القطع الأثرية.
ومن المقرر عرض الفيلم في 24 نوفمبر المقبل، في دور العرض بإيطاليا والولايات المتحدة ودول العالم.
أما النجمة العالمية زيندايا فحققت حضوراً لافتاً في آخر ظهور لها في مهرجان فينيسيا مع عرض فيلمها الجديد “Dune” للمخرج دينيس فيلنوف، والذي تم عرضه لأول مرة يوم الجمعة 3 سبتمبر في مهرجان البندقية السينمائي.
وكان لزيندايا الكلمة الأخيرة في الفيلم الذي دار حول الصراع من أجل النفوذ ومن أجل البقاء، وهو صراع أبدي لا ينتهي، حيث وضعت “زيندايا” بجملتها اللافتة حداً لنهاية الفيلم حين قالت: “هذه هي البداية فقط”، ويعتبر الفيلم الجزء الأول من رواية فرانك هربرت الرائعة التي صدرت عام 1965.