#لبنان: المحال التجارية تغلق أبوابها علي وقع انهيار #الليرة ومخاوف الاقتحام
أغلقت المحال والأنشطة التجارية أبوابها في العاصمة اللبنانية بيروت ومعظم أرجاء والمناطق اللبنانية، علي وقع الانهيار السريع في سعر صرف الليرة اللبنانية مقابل الدولار الأمريكي، وحالة التهافت الشديد من قبل اللبنانيين علي شراء السلع والبضائع خشية ارتفاع الأسعار بصورة تفوق مقدرتهم.
وقام متظاهرون ابتداء من ظهر اليوم في قطع الطرق والشوارع الرئيسية والأوتوسترادات التي تربط بين المحافظات اللبنانية، كما نظموا وقفات احتجاجية في عدد من الساحات، وذلك تنديدا بالغلاء المعيشي الكبير جراء انهيار العملة الوطنية أمام الدولار.
واستخدم المتظاهرون صناديق النفايات والإطارات المطاطية المشتعلة في قطع الشوارع والطرق والجسور، في حين أقبل اللبنانيون منذ الصباح علي شراء احتياجاتهم من محال بيع المواد الغذائية والـ “سوبر ماركت” بأعداد كبيرة وسط مخاوف من إمكانية انقطاع السلع والمنتجات الغذائية وغلاء الأسعار المتفاقم بسبب الانهيار السريع لليرة اللبنانية.
وتعرضت بعض المحال التجارية لمحاولات هجوم واعتداءات بالأحجار وتحطيم الواجهات الزجاجية، الأمر الذي ترددت أصداؤه بصورة سريعة في مختلف المناطق لا سيما بيروت، وحدا بأصحاب المحال والمطاعم ومختلف الأنشطة التجارية في معظم المناطق إلي الإغلاق بصورة كاملة أو الاستعانة بأشخاص يقفون أمام أبواب المحال لحمايتها من أي محاولات اعتداء أو هجوم منظم.
علي صعيد ذي صلة، أغلقت معظم محطات الوقود وتوقفت عن تزويد المركبات والسيارات بالبنزين، ووضع بعضها شرائط مانعة أمام الخزانات ولافتات تفيد بنفاد مخزونها من الوقود.
واصطفت طوابير طويلة من السيارات أمام عدد قليل من المحطات لا يزال يستمر في العمل مع تقنين الكميات المباعة بحيث لا تزيد عن 20 لترا من البنزين لكل سيارة، في ظل النقص الحاد بالوقود الذي يشهده لبنان.