قررت الحكومة الكندية تمديد قيود السفر على جميع الوافدين حتى 21 إبريل المقبل، ماعدا الولايات المتحدة الأمريكية التي تطبق عليها حتى 21 مارس فقط، وتشمل القيود الحجر الفندقي، وإجراء 3 اختبارات PCR بدءا من 22 فبراير الجاري.
وكانت كندا قد شددت قيود الدخول على الحدود منذ يناير الماضي، حيث يتم استقبال الرحلات الجوية الدولية في 4 مطارات كندية فقط، فيما علقت 4 شركات طيران رئيسية في كندا رحلاتها إلى المكسيك، ومنطقة البحر الكاريبي، بالإضافة إلى خضوع جميع المسافرين إلى الحجر الصحي 14 يوما، بحسب ما نقله موقع “سي أي سي نيوز” الكندي.
وفي الجمعة الماضية، أعلن رئيس الوزراء الكندي، جاستن ترودو، إخضاع جميع الوافدين للحجر الفندقي بدءا من 22 فبراير الجاري في فنادق معتمدة لدى الحكومة، كما يجب على المسافرين القادمين جوا إجراء 3 اختبارات PCR، الأول خلال 72 ساعة قبل الوصول، والثاني عند الوصول، ثم إجراء اختبار ثالث بعد مضي 10 أيام على الحجر، وانتظار النتائج.
واستثنى القرار المسافرين الأساسيين فقط، مثل سائقي الشاحنات، ومقدمي خدمات الطوارئ، والعابرين بانتظام بين الحدود الكندية والأمريكية بغرض العمل، وتشمل قائمة الإعفاء:
1– المواطنون الكنديون، من يحملون جنسية مزدوجة، أو المقيمون الدائمون.
2- بعض الحاصلين على الإقامة الدائمة في كندا.
3- بعض العمال الأجانب المؤقتين.
4- بعض الطلاب الدوليين.
5- الأشخاص الموجودين بغرض الحماية.
6- أفراد الأسرة المباشرين للكنديين.
7- أفراد الأسرة الممتدة للكنديين.
8- القادمين إلى كندا لأسباب إنسانية، مثل:
– حضور اللحظات الأخيرة لأحد أفراد الأسرة.
– تقديم الدعم أو الرعاية لشخص مصاب بمرض خطير.
– تقديم الدعم الطبي لمن يحتاج إليه.
– حضور جنازة أو مراسم نهاية الحياة.
9- أي شخص آخر يقع ضمن الاستثناءات المدرجة على موقع الحكومة.
وشملت حالات الإعفاء من متطلبات الحجر الصحي الإلزامي لمدة 14 يوما، الآتي:
1- أعضاء طاقم الطائرة.
2- المدعوون من قبل وزير الصحة للمساعدة في الاستجابة لفيروس كورونا المستجد، وغيرهم من العاملين في مجال الرعاية الصحية.
3- أعضاء القوات الزائرة القادمين بغرض العمل.
4- القادمون لتلقي الخدمات الطبية خلال 36 ساعة من وصولهم.
5- العابرين إلى كندا على متن سفينة لأغراض بحثية، بشرط عدم مغادرة السفينة.
6- وفي ظروف أخرى، يترك القرار للقوات الحدودية في تحديد من يدخل البلاد، في جميع الحالات.
