تقديراً لدورهِ في الدعم المستمر ورعاية مشاريع تخرج الطلبة، كرَّمت كلية الهندسة والبترول في جامعة الكويت بيت التمويل الكويتي (بيتك)، بحضور ممثلين عن البنك والجامعة.
ويعتبر “بيتك” أكبر راعٍ لمشاريع تخرج طلبة كلية الهندسة والبترول من مختلف التخصصات، بما في ذلك تخصص الهندسة الميكانيكية، والكهربائية، والمدنية، والكيميائية، وهندسة الكمبيوتر والبترول، والهندسة الصناعية، وغيرها من التخصصات العلمية.
وثمّن مدير جامعة الكويت بالإنابة، الدكتور بدر البديوي، الدور الذي يلعبه “بيتك” في دعم جامعة الكويت، بالشراكة الاستراتيجية الممتدة منذ سنوات عديدة مع “بيتك”، والتي تشّكل قيمةً مضافةً للطرفين، والمبادرات التي يحرص البنك على تقديمها.
بدوره، أعربَ مدير العلاقات العامة في “بيتك”، فيصل السرّيع عن شكره لهذا التكريم، الذي يعكس نجاح برنامج المسؤولية الاجتماعية للبنك، وإسهاماته والتعاون المثمر بينه وبين الكلية.
وأكد أن “بيتك” حريص على مواصلة نهجه في رعاية الشباب الكويتيين وتشجيعهم على البحث العلمي والإبداع والابتكار، وتسليط الضوء على قدراتهم الإبداعية وإنجازاتهم العلمية.
من جانبه، أشاد د. دعيج الركيبي، مدير مركز التدريب الهندسي والخريجين في كلية الهندسة والبترول بالتعاون الدائم والعلاقة القوية التي تربط “بيتك” والكلية، والدور البارز الذي يلعبه البنك في دعم الطلبة، لاسيما في رعايته لمشاريع التخرج، وتتمثل برعاية نحو 100 مشروع سنوياً، بالإضافة إلى مشاركته ورعايته للمعارض التي تقيمها الكلية بشكل دوري.
ومن خلال مبادرات الرعاية ودعم الطلبة الكويتيين والمؤسسات الأكاديمية في البلاد، يجسَّد “بيتك” مبدأ الشراكة المجتمعية مع المؤسسات الأكاديمية، وغيرها من الجهات الحكومية والخاصة في الكويت.
ويسهم “بيتك” بنجاح في مسيرة التنمية المجتمعية المستدامة بمختلف الأنشطة والمبادرات الاجتماعية في مجالات الصحة والتعليم والشباب، والبيئة وتعزيز روح التكافل الاجتماعي وغيرها.
وأرست الأنشطة والمبادرات الاجتماعية لـ “بيتك” ركائز الريادة والتميز والتنمية المجتمعية المستدامة.
تجدر الإشارة إلى أن البنك يولي أهميةً للتعاون مع المؤسسات الأكاديمية، وعقد شراكات استراتيجية معهم في مجالات البعثات الدراسية الداخلية، ودعم مشروعات تخرج الطلبة، وتأهيل قدرات الخريجين، واجتذاب الشباب المتفوقين للعمل في “بيتك”، إلى جانب تبادل البحوث ودعم المؤتمرات والأندية الطلابية، وغير ذلك من أوجه التعاون.