يفكر لاعبا خط الوسط الألمانيان توني كروس وإيلكاي غوندوغان في الاعتزال الدولي، بعد انتهاء بطولة كأس الأمم الأوروبية (يورو 2020)، وفقا لما ذكرته مجلة سبورت بيلد الألمانية.
وفي حالة كروس، فإن الأمر ليس جديدا، حيث إن لاعب ريال مدريد أعلن سابقا أنه سيتخذ قرارا بهذا الشأن بعد البطولة.
أما في حالة غوندوغان، وفقا لـ “سبورت بيلد”، فإنه منزعج من الجدل الذي أثير في ألمانيا حول ما إذا كان هناك مكان له في المنتخب الوطني، على الرغم من الأداء الجيد الذي قدّمه مع مانشستر سيتي.
وشارك كروس وجوندوجان في التشكيلة الأساسية لمنتخب ألمانيا، الذي خسر أمس أمام نظيره الفرنسي بهدف نظيف، على الرغم من جدل سابق حول أفضلية جوشوا كيميتش في وسط الملعب، الذي انتهى به الأمر ليلعب كظهير أيمن.
ويُنظر إلى كيميتش وجوريتزكا، وكلاهما يلعب في صفوف بايرن ميونخ، على أنهما البديلان الطبيعيان لكروس وغوندوغان، في منتخب الماكينات الألمانية.
وبعد انتهاء البطولة الأوروبية، سيتسلّم المدرب السابق لبايرن ميونخ، هانزي فليك، زمام المنتخب الوطني الألماني، ويتوقّع الكثيرون منه أن يراهن على الثنائي كيميتش وجوريتزكا للسيطرة على منطقة المناورات.
وبالنظر إلى سنّ اللاعبين، ما زال بإمكان كروس (31 عاما) وغوندوغان (30 عاما) المشاركة بكأس العالم 2022 في قطر.
ويبدو أن اثنين من اللاعبين القدامى، هما ماتس هوملز وتوماس مولر، يريدان البقاء في صفوف المنتخب الوطني بعد البطولة.
ويريد مولر التحدث إلى فليك أولا قبل اتخاذ قرار، في حين أعرب هوملز عن رغبته بالمشاركة في قطر.