تستضيف قاعة بوشهري للفنون معرض “لوحات عربية في بيوت كويتية” خلال هذه الفترة، ويستمر حتى نهاية مايو المقبل.
المعرض يضم عددا كبيرا من لوحات رواد الفن في الوطن العربي، وجاءت الأعمال متنوعة الاتجاهات لتشمل مدارس تشكيلية متنوعة لفنانين عرب أثروا الساحة التشكيلية بأعمال متميزة.
يجمع المعرض عددا من الفنانين الذين يمثّلون أجيالاً فنية مختلفة، ويضمّ بعض الأعمال لفنانين متوفين تركوا إرثا فنيا ضخما، وكل الأعمال من مقتنيات محبّي التشكيل في الكويت.
وقد وزعت القاعة بياناً صحافياً بهذه المناسبة، قالت فيه: “يسجل الواقع للكويت دورا ثقافيا رفيعا منذ أمد طويل واهتمامها المتجذر بحبّ الفن، ونتذكر دور الكويت منذ ستينيات القرن الماضي في التنمية الثقافية العربية واستقبالها، وتفتح أبوابها للثقافة العربية من سبل تشجيع ودعم وتنمية للعطاء والإنتاج الثقافي والفني العربي على وجه الخصوص، وأقبلوا بكل الحب على اقتناء الأعمال التشكيلية المتميزة للفنانين العرب الراسخين من جميع الدول العربية الشقيقة دون تميّز وديدنهم في ذلك الاختيار، الأعمال القيّمة التي تنضح بالتقدم والجمال، كما كان الحسّ القومي لأهل الكويت يدفعهم لهذا الاقتناء الذي ألفوه مع تقدّمهم الثقافي ونمو إدراكهم لأهمية الفنون التشكيلية وتذوّقها، فهم مَن رفع شعار “الكويت بلاد العرب”، الذي كان يتصدر كل المطبوعات الرسمية في الدولة، وتمهر الرسائل والطرود البريدية كافة بخاتم يحمل الشعار نفسه، وهذا ما أخذ به دستور دوله الكويت في مادته الأولى، تأكيدا بأن الكويت عاشت طوال حياتها تفتخر بانتمائها الأصيل الى الأمة العربية، وينسحب عليها بما جُبلت عليه الأمة العربية من مزايا وخصال”.
وتعتز قاعة بوشهري للفنون بريادتها لهذه السلسلة من المعارض النوعية المتميزة.
يذكر أن عددا كبيرا من الفنانين شاركوا، منهم السوري إدوار شهدا، والليبي القذافي الفاخري، والسوري فاتح المدرس، وضياء العزاوي، وأدهم وانلي، وبول غيراغوسيان، وإياد القاضي.