أخبارإقتصاد

فيصل صرخوه: «كامكو إنفست» تدير أصولاً بـ 4 مليارات دينار .. وحريصون على تعزيز الشفافية

عقدت كامكو إنفست، شركة مالية إقليمية غير مصرفية تدير أصولا لصالح العملاء تعد من الأكبر حجما في المنطقة، أمس، مؤتمرا افتراضيا مخصصا للمحللين ومساهمي الشركة وحملة سنداتها لاطلاعهم على أداء الشركة خلال الأشهر الـ 3 الأولى المنتهية في 31 مارس 2021.

شارك في المؤتمر الرئيس التنفيذي فيصل صرخوه ورئيس تنفيذي للقطاع المالي هناء طه ورئيس إدارة التسويق وعلاقات المستثمرين مصطفى زنتوت الذي استهل المؤتمر بتقديم موجز عن الشركة ولمحة عامة عن الأحداث الرئيسية التي شهدها العالم خلال هذه الفترة والتي كان لها تأثير على بيئة الأعمال بشكل عام.

وقدم صرخوه شرحا تفصيليا عن المركز المالي للشركة وأدائها خلال فترة الربع الأول من 2021. فقد استمرت الشركة في تقديم الخدمات للعملاء دون انقطاع وحققت العديد من الإنجازات في مجال أعمالها. وحققت الشركة أرباحا صافية في فترة الأشهر الـ 3 من العام بلغت 1.5 مليون دينار (ربحية السهم 4.52 فلوس) مقارنة بصافي خسارة بلغ 4.6 ملايين دينار خلال الفترة نفسها من 2020 (خسارة السهم 13.50 فلسا). وبلغ إجمالي الإيرادات 5.2 ملايين دينار (الربع الأول من 2020: 0.4 مليون دينار)، فيما بلغت الإيرادات من الرسوم والعمولات 3.4 ملايين دينار لتمثل 65% من إجمالي الإيرادات.

وسلط صرخوه الضوء على الأعمال الأساسية في ظل بطء الأعمال منذ مارس 2020، فقد بلغت الأصول المدارة كما في نهاية مارس 4.02 مليارات دينار (13.3 مليار دولار)، بزيادة 1.04% خلال الفترة، فيما نمت الأصول المدارة منذ التأسيس في عام 1998 بمعدل سنوي مركب بلغ 13.4%.

وأكد ان صناديق الأسهم والمحافظ المدارة واصلت تحقيق أداء فاق أداء مؤشرات القياس الخاصة بها. كما تم شراء عقارات مدرة للدخل في المملكة المتحدة بمبلغ 72.3 مليون جنيه إسترليني. واستمر فريق إدارة أصول الحالات الخاصة في إجراء مفاوضات مع عدد من الأطراف لتنفيذ تخارجات نيابة عن العملاء. كما عمل فريق إدارة الأصول على طرح عدد من المنتجات والخدمات للعملاء من ضمنها أدوات الدخل الثابت مع تمويل والاستثمار في قطاع الشركات الناشئة والمبتكرة.

ونجح فريق الاستثمارات المصرفية في لعب دور وكيل الدفع المالي الرئيسي لعملية استرداد سندات دين مساندة تابعة لبنك برقان بقيمة 100 مليون دينار. كما عمل الفريق كمستشار إصدار ووكيل إصدار أسهم زيادة رأسمال شركة مدرجة في بورصة الكويت بالإضافة إلى دور مستشار الشراء الحصري لمجموعة في قطاع التأمين للاستحواذ على حصة 66% من أحد شركات التأمين غير المدرجة.

واستمر ذراع الوساطة المالية، شركة الأولى للوساطة المالية، في تقديم خدماته للعملاء دون انقطاع مع ارتفاع في الحصة السوقية واستقطاب عملاء جدد في خدمات التداول الإلكتروني.

وتمكنت الشركة بنجاح من اجتياز اختبارات نظام التداول بصافي الالتزامات (خدمة الـ Netting) والتي ستوفر رافدا جديدا للإيرادات نتيجة زيادة السيولة في تداولات السوق.

وختم صرخوه بتأكيده على نهج كامكو إنفست وحرصها على تعزيز مبدأ الشفافية وبالأخص خلال هذه الفترة المليئة بالتحديات التي تمر بها الاقتصادات والأسواق العالمية، مضيفا أن هذا المؤتمر، وإن لم يكن أحد المتطلبات التنظيمية، هو مبادرة من الإدارة للتواصل مع مساهميها وحملة سنداتها والمحللين لإبقائهم على اطلاع دائم بالتطورات في الشركة والإجابة على استفساراتهم.

31.6 % انخفاضاً بالمصاريف العمومية والإدارية

قالت هناء طه ان «كامكو إنفست» تمكنت من ترشيد قاعدة تكاليفها وشهدت انخفاض المصاريف العمومية والإدارية بنسبة 31.6% في فترة الأشهر الـ 3 من العام مقارنة بالأشهر الـ 3 الأولى من 2020 لتصل إلى 2.95 مليون دينار، وذلك نتيجة لعدد من الإجراءات التي اتخذتها الشركة لترشيد نفقاتها التشغيلية لمواكبة ظروف السوق واستكمال استراتيجية الشركة بعد إتمام عملية الاندماج.

وأضافت ان الشركة تتمتع بمركز مالي قوي وبحقوق مساهمين بلغت 52.7 مليون دينار كما في 31 مارس 2021 (بارتفاع بنسبة 5.3% مقارنة بنهاية ديسمبر 2020) وبتصنيف ائتماني طويل الأجل عند مستوى «BBB» وتصنيف قصير الأجل عند «A3» مع نظرة مستقبلية مستقرة من قبل كابيتال انتليجنس في آخر مراجعة لها في يونيو 2020. وقد ارتفعت إجمالي الأصول بنسبة 1.4% مقارنة مع 31 ديسمبر 2020 لتصل إلى 120.3 مليون دينار، كما في 31 مارس 2021، حيث يمثل النقد والنقد المعادل 25.7% ومحفظة الاستثمارات 44.6% من إجمالي الأصول.

وتطرقت طه إلى التزامات الشركة والتي انخفضت بمبلغ 0.9 مليون دينار خلال الربع الأول، بانخفاض 1.3%، لتصل إلى 64 مليون دينار في نهاية مارس 2021. وبلغت نسبة صافي الدين إلى حقوق المساهمين 0.29 مرة (31 ديسمبر 2020: 0.3 مرة).

..وفي تقرير للشركة: «النفط الكويتي» انخفض 1.7% إلى 63.8 دولاراً خلال أبريل

أشار تقرير صادر عن شركة كامكو إنفست إلى انخفاض متوسط سعر سلة خام الأوپيك بعد أن لامس أعلى مستوياته المسجلة في 14 شهرا في مارس 2021. وبلغ متوسط سعر سلة النفط الخام 63.2 دولارا للبرميل في أبريل 2021، بانخفاض شهري 2%، في حين شهد سعر الخام الكويتي انخفاضا هامشيا بنسبة 1.7%، ووصل في المتوسط إلى 63.8 دولارا للبرميل، بينما بلغ متوسط سعر العقود الفورية لمزيج خام برنت 64.5 دولارا للبرميل. وشهدت تقديرات الإجماع لسعر مزيج خام برنت موجة من المراجعات الإيجابية والتي تشير الآن إلى مواصلة تخطيه حاجز الـ 65 دولارا للبرميل خلال الأرباع الستة المقبلة.

وقال التقرير ان أسعار النفط تستمر بالارتفاع تدريجيا باتجاه مستوى 67 دولارا للبرميل بعد أن لامست أعلى مستوياتها المسجلة في 9 أسابيع على خلفية توقعات ارتفاع الطلب على المدى القريب بفضل التعافي الاقتصادي من تداعيات الجائحة في المناطق الرئيسية في ظل توسع طرح برامج اللقاحات. كما ساهمت بعض العوامل الأخرى في دعم الأسعار من ضمنها نقص البنزين في الولايات المتحدة، وانخفاض صادرات الخام الأميركي، وصدور بيانات واعدة من الصين فيما يتعلق بالطلب على النفط، والارتفاع العام الذي تشهده أسعار السلع الأساسية. بالإضافة إلى ذلك، ظلت الإمدادات محدودة في ظل التزام منتجي الأوپيك وحلفائها بحصص خفض الإنتاج الطوعي. إلا ان تزايد حالات الإصابة بفيروس كوفيد-19 في الهند وإعادة فرض قيود أكثر صرامة في سنغافورة وتايوان أثرت سلبا على نمو الطلب على النفط إلى حد ما.

الاتجاهات الشهرية

ولفت التقرير إلى ان اتجاهات أسعار النفط ظلت متباينة وان اتسمت بالإيجابية بصفة عامة بعد موجة من الأخبار المواتية، خاصة على صعيد الطلب. ووصلت أسعار العقود الآجلة لمزيج خام برنت إلى مستوى الذروة مخترقة حاجز الـ 69 دولارا للبرميل، فيما يعد أعلى مستوياتها المسجلة في شهرين، بعد تسارع وتيرة برامج اللقاحات على مستوى العالم إلى جانب توقعات الطلب الإيجابية والسيطرة على مستويات العرض.

الطلب على النفط

ظلت تقديرات الطلب العالمي على النفط للعام 2020 دون تغيير، اي بتراجع قدره 9.5 ملايين برميل يوميا وصولا إلى 90.5 مليون برميل يوميا في المتوسط. وظلت توقعات العام 2021 دون تغيير، إذ من المتوقع أن يزيد الطلب بمقدار 6 ملايين برميل يوميا في المتوسط ليصل إلى 96.5 مليون برميل يوميا.

ووفقا لتقرير منظمة الأوپيك الشهري، من المتوقع أن يرتفع الطلب خلال النصف الثاني من العام 2021 نتيجة لزيادة متطلبات وقود النقل في الولايات المتحدة إلى جانب تسارع وتيرة طرح برامج اللقاحات في مناطق متعددة مما قد يؤدي إلى زيادة متطلبات النفط. ومن المتوقع أن تنعكس العودة إلى الأوضاع الاعتيادية بصفة خاصة على بيانات الطلب على النفط لمنطقة الشرق الأوسط ومناطق آسيا الأخرى خلال النصف الثاني من العام 2021.

عرض النفط

ووفقا للتقرير، شهد إنتاج العالم من السوائل النفطية انخفاضا شهريا بمستوى هامشي بلغ 0.15 مليون برميل يوميا في أبريل 2021 ليصل في المتوسط إلى 93.06 مليون برميل يوميا. وعكس هذا الانخفاض تراجع إنتاج المنتجين من خارج الأوپيك والذي قابله جزئيا ارتفاع إنتاج الأوپيك. وقام المنتجون من غير الأعضاء بمنظمة الأوپيك بتقليص إنتاجهم بمقدار 0.18 مليون برميل يوميا وبلغ متوسط معدل إنتاجهم 67.97 مليون برميل يوميا. ويعزى هذا الانخفاض بصفة رئيسية إلى انخفاض إنتاج كندا والنرويج بنحو 0.5 مليون برميل يوميا نتيجة لأعمال الصيانة الدورية. من جهة أخرى، زاد منتجو الأوپيك إنتاجهم هامشيا بمقدار 26 ألف برميل يوميا إلى 25.08 مليون برميل يوميا، وفقا لمصادر الأوپيك الثانوية. وتعزى تلك الزيادة بصفة رئيسية إلى ارتفاع إنتاج نيجيريا وإيران والسعودية، والذي قابله جزئيا انخفاض إنتاج فنزويلا وليبيا وأنغولا. كما أدت الزيادة الهامشية في إنتاج الدول الأعضاء بمنظمة الأوپيك إلى ارتفاع حصة الأوپيك السوقية بنسبة 0.1% خلال الشهر لتصل إلى 27.0%.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى