أخبارعربي وعالمي

( فلسطين ) تُطالب بالضغط على إسرائيل لإجراء الانتخابات في القدس

طالب رئيس الوزراء الفلسطيني محمد اشتيه  امس، بريطانيا بالضغط على إسرائيل لإجراء الانتخابات الفلسطينية العامة في القدس.

وأكد اشتية، في بيان عقب استقباله في رام الله وزير شؤون مجلس الوزراء البريطاني مايكل جوف، ضرورة إجراء الانتخابات الفلسطينية في القدس أسوة بباقي المدن والمحافظات بالترشح والانتخاب، والسماح بوصول المراقبين الدوليين للأراضي الفلسطينية.

وقال إن «إجراء الانتخابات بالقدس ضرورة وطنية وسياسية، والأمر لا يتعلق بعدد الناخبين وحقهم بالمشاركة وحسب، بل بالاعتراف الإسرائيلي بأن القدس والمقدسيين ضمن النسيج السياسي والوطني الفلسطيني، والالتزام بالاتفاقيات الموقعة التي تسمح للمقدسيين بالانتخاب والترشح ضمن مدينتهم ومحافظتهم».

بدوره، حذر نائب رئيس المكتب السياسي لحركة حماس خليل الحية من مغبة أي تأجيل حتى «ولو ليوم واحد» للانتخابات، لأن ذلك «سيدفع الشعب الفلسطيني الى المجهول».

وفي لقاء صحافي مع وكالة فرانس برس، قال خليل الحية الذي يترأس لائحة الحركة الإسلامية الى الانتخابات، إن أي تأجيل «سيولد إحباطا كبيرا لدى الجماهير والشباب، ونتوقع ردات فعل ستكون الأسوأ»، محذرا من «أن التأجيل سيعقد الوضع وسيكرس الانقسام والفرقة».

من جهة أخرى، أدانت حركة المقاومة الإسلامية حماس امس، ما كشفته شركة فيسبوك بشأن إغلاق 800 حساب استخدمها جهاز أمني يتبع للسلطة الفلسطينية في عمليات تجسس.

وقال الناطق باسم حماس حازم قاسم، في بيان صحافي: «ننظر بخطورة بالغة لتقرير شركة فيسبوك حول عمليات تجسس وابتزاز واسعة يقوم بها جهاز الأمن الوقائي التابع للسلطة الفلسطينية في رام الله ضد مواطنين وسياسيين ورجال إعلام وصحفيين فلسطينيين».

وأضاف قاسم أن «هذا السلوك من الأجهزة الأمنية في الضفة الغربية بالتجسس على المواطنين مدان ومستنكر، وانتهاك واضح وخطير للقانون، وتعد سافر على خصوصيات المواطنين التي كفلها القانون».

واعتبر أن ما كشفه تقرير فيسبوك «يتنافى وأصول العمل السياسي الوطني، ولا ينسجم مع الأجواء الوطنية المطلوب توافرها، خاصة ونحن في خضم العملية الانتخابية، ولا مع التوافقات الوطنية حول فتح حريات العمل السياسي».

إلى ذلك، أطلقت الشرطة الإسرائيلية قنابل صوت ورشت المياه ذات الرائحة العطنة لتفريق فلسطينيين اثر توتر في القدس الشريف بين فلسطينيين وإسرائيليين.

واشتبك فلسطينيون مع الشرطة الإسرائيلية بسبب خلاف على تجمعات مسائية بعد الإفطار عند باب العامود.

في الوقت نفسه، أثار مقطع مصور على تطبيق تيك توك للتواصل الاجتماعي، يظهر فيما يبدو فلسطينيا يصفع متشددا يهوديا داخل أحد قطارات خدمة القطارات الخفيفة في القدس، احتجاجات من إسرائيليين ودعوات من بعض السياسيين اليمينيين لاتخاذ الشرطة لإجراءات أشد صرامة.

وقال فلسطينيون إن الشرطة حاولت منعهم من إقامة تجمعاتهم المسائية المعتادة في رمضان عند باب العامود وهو معلم تاريخي في الجانب الشمالي من المدينة القديمة ذات الأسوار.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى