أخباررياضة

فرش أرضية استاد لوسيل في قطر لاستضافة ( مونديال ) كأس العالم

أعلنت اللجنة العليا للمشاريع والإرث عن الانتهاء من فرش العشب في أرضية استاد لوسيل في قطر أكبر الاستادات الثمانية لبطولة كأس العالم ، ويتسع لـ 80 ألف مشجّع، ويستضيف نهائي البطولة العام المقبل.
واكتمل العمل إلى الآن في خمسة من استادات المونديال هي استاد خليفة الدولي بعد تجديده، واستاد الجنوب، واستاد المدينة التعليمية، واستاد أحمد بن علي، واستاد البيت. ومن المقرر الإعلان عن جاهزية سادس الاستادات وهو استاد الثمامة، خلال استضافته نهائي كأس الأمير في 22 من أكتوبر المقبل.
ويستضيف استاد راس أبو عبود أولى مبارياته خلال بطولة كأس العرب التي ستشهد مشاركة 16 منتخباً خلال الفترة من 30 نوفمبر إلى 18 ديسمبر، وتقام منافساتها على ستة من استادات المونديال، وهي جميع استادات كأس العالم باستثناء استاد لوسيل واستاد خليفة الدولي.
ومن المقرر أن يشهد العام 2022 أولى المباريات على أرضية استاد لوسيل الذي سيستضيف عشر مباريات في المونديال المرتقب من بينها المباراة النهائية في 18 ديسمبر. وقد استوحي تصميم الاستاد، الذي أبدعته شركة فوستر آند بارتنرز، من تداخل الضوء والظل الذي يميّز وهج الفنار أو الفانوس، كما يعكس هيكله وواجهته النقوش بالغة الدقة على أوعية الطعام وغيرها من الأواني التي ميّزت العصر الذهبي للفنون والحرف اليدوية في أرجاء العالم العربي والإسلامي.
يشار إلى أن قطر ستشهد النسخة الأكثر تقارباً في المسافات في العصر الحديث لبطولة كأس العالم، حيث تقع جميع الاستادات على مقربة من بعضها البعض، حيث لا تتجاوز أطول مسافة بين الاستادات 75 كم، ما يعني أن المشجعين واللاعبين سيسافرون عبر مطار واحد، وبإمكانهم البقاء في نفس مقر الإقامة طوال منافسات البطولة، ولن تكون هناك حاجة لرحلات طيران داخلية، أو تبديل مرافق التدريب، كما كان الحال عليه في البطولات السابقه .
وكانت اللجنة العليا للمشاريع والإرث
قد أنشأت دولة قطر في عام 2011 لتتولى مسؤولية تنفيذ مشاريع البنية التحتية اللازمة لاستضافة نسخة تاريخية مبهرة من بطولة كأس العالم لكرة القدم في قطر عام 2022، ووضع المخططات، والقيام بالعمليات التشغيلية التي تجريها قطر كدولة مستضيفة للنسخة الأولى من المونديال في العالم العربي والشرق الأوسط، بهدف الإسهام في تسريع عجلة التطور وتحقيق الأهداف التنموية للبلاد، وترك إرث دائم لدولة قطر، والمنطقة، والعالم.
ستسهم الاستادات والمنشآت الرياضية الأخرى ومشاريع البنية التحتية التي نشرف على تنفيذها بالتعاون مع شركائنا، في استضافة بطولة متقاربة ومترابطة، ترتكز على مفهوم الاستدامة وسهولة الوصول والحركة بشكل شامل. وبعد انتهاء البطولة، ستتحول الاستادات والمناطق المحيطة بها إلى مراكز نابضة بالحياة المجتمعية، مشكّلة بذلك أحد أهم أعمدة الإرث الذي نعمل على بنائها لتستفيد منها الأجيال القادمة.
وتواصل اللجنة العليا جهودها الرامية إلى أن يعيش ضيوف قطر من عائلات ومشجعين قادمين من شتى أنحاء العالم أجواء بطولة كأس العالم FIFA قطر 2022™️ بكل أمان، مستمتعين بكرم الضيافة الذي تُعرف به دولة قطر والمنطقة.
وتسخّر اللجنة العليا التأثير الإيجابي لكرة القدم لتحفيز التنمية البشرية والاجتماعية والاقتصادية والبيئية في جميع أرجاء قطر والمنطقة وآسيا، وذلك من خلال برامج متميزة، مثل الجيل المبهر، وتحدي ٢٢، ورعاية العمال، ومبادرات هادفة مثل التواصل المجتمعي، ومعهد جسور، مركز التميز في قطاع إدارة الرياضة وتنظيم الفعاليات الكبرى بالمنطقة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى