منذ أكثر من 25 عاما، تغيب هذا العام الفنانة القديرة سعاد عبدالله عن المشاركة في سباق الأعمال الدرامية الرمضانية بعد أن امتعتنا طيلة السنوات السابقة بإطلالتها المميزة على الشاشة من خلال أعمال درامية حملت بين طياتها العديد من القضايا الاجتماعية والإنسانية وكان آخرها مسلسل «جنة هلي» التي قدمته في رمضان الماضي.
غياب «سندريلا الشاشة الخليجية» سعاد عبدالله في شهر رمضان الجاري سببه الظروف الحالية التي نعيشها بسبب جائحة كورونا إضافة الى عدم اقتناعها بالنصوص الدرامية التي قدمت لها؛ لانها لم تجد فيها قضايا اجتماعية جديدة لم تتطرق اليها في أعمالها السابقة لتجسيدها على الشاشة حتى لا تكرر ما قدمته سابقا، وهذا الأمر يحسب لـ «« أم طلال » التي عودتنا دائما على تقديم الجديد، وان لم تجد الجديد تفضل «الجلوس في بيتها» حتى تعود مجددا لجمهورها العريض بأعمال درامية مميزة.. بانتظار عودتچ أم طلال.