استقرت الحالة الصحية للفنان محمد رمضان إلى حد كبير، بعد الإصابات البالغة التي تعرض لها خلال الساعات الماضية في موقع تصوير إعلانه الجديد المقرر عرضه خلال رمضان الماضية.
البداية مع حدوث انفجار وملامسة رمضان أحد الأبواب الحديدية الملتهبة من ظهره، ما أدى إلى وجود حرق كبير في الظهر نتج عنه أصوات قوية من جانبه في موقع التصوير، وتم استدعاء طبيب اللوكيشن، ومنه إلى أحد المستشفيات القريبة، لإجراء الإسعافات الأولية.
وقام الأطباء بالإسعافات الأولية لرمضان، ونصحوه بعدم العودة للتصوير في الوقت نفسه، والانتظار حتى يتعافى، لكنه قرر النزول لموقع التصوير خلال الساعات المقبلة لاستكمال مسلسله الجديد “موسى” المقرر عرضه خلال رمضان.
على جانب آخر، أصيب عدد من المشاركين في تصوير الإعلان، ومنهم الشاب يوسف أشرف، الذي كان يقف بجوار إحدى القنابل المستخدمة في التفجيرات بالإعلان، لكنه لم يكن يعلم بموضعها، فتسبب انفجارها في إصابته بحروق كبيرة في قدميه، وأدى ذلك إلى هجوم أسرته على الفنان محمد رمضان وعصام الوريث مصمم المعارك والخدع في هذا العمل، لعدم حماية العاملين، وخاصة في ظل وجود إصابات أخرى.