علماء يحذرون: مستويات سطح البحر على طول الساحل الأميركي سترتفع قدماً على الاقل بحلول 2050
حذر علماء من أن مستويات سطح البحر على طول الساحل الاميركي سترتفع بنحو قدم أو أكثر بحلول عام 2050، الامر الذي سيجعل من الفيضانات المزعجة حالياً اكثر ضرراً في المستقبل
ووفق تقرير نشرته صحيفة “نيويورك تايمز”، توقع باحثون من الإدارة الوطنية للمحيطات والغلاف الجوي ووكالات أخرى أنه مع المعدل الحالي للاحترار، من المتوقع ان يرتفع مستوى سطح البحر بمقدار قدمين على الأقل اي ما يعادل حواى الـ 60 سنتيمترا بحلول نهاية القرن
وتاتي تقديرات الدراسة الجديدة بعد فهم أفضل لتأثير الاحتباس الحراري على الصفائح الجليدية الضخمة في جرينلاند وأنتاركتيكا
وقال مدير الإدارة الوطنية (NOAA) ريك سبينراد، في مؤتمر صحافي: “ما نبلغ عنه تاريخي” لافتا الى انه “من المتوقع أن تشهد الولايات المتحدة ارتفاعا في مستوى سطح البحر في الثلاثين عامًا القادمة”
ولفت سبينراد الى انه في حين أن “خفض انبعاثات غازات الاحتباس الحراري أمر بالغ الأهمية، الا ان الارتفاع المتوقع بمستوى سطح البحر بحلول عام 2050 سيحصل بغض النظر عما نفعله للحد من الاحترار.”
وقال التقرير إن الارتفاع المحسوب خلال العقود الثلاثة المقبلة يعني أن الفيضانات المرتبطة بالمد والجزر والعواصف ستكون أعلى وستتخطى السواحل الى الداخل وستصبح مدمّرة
ومن المتوقع ان تضرب الفيضانات المعتادة 10 مرات أكثر بحلول عام 2050 مقارنة باليوم، كما أن الفيضانات الساحلية المدمرة النادرة ستصبح أكثر شيوعا”.
وقال عالم المحيطات بخدمة المحيطات الوطنية التابعة لـ (NOAA) ومؤلف التقرير ويليام سويت: “نتوقع تحولاً في نظام الفيضان”
الى ذلك، توقعت مديرة دائرة المحيطات الوطنية نيكول ليبوف أن ارتفاع مستوى سطح البحر عند السواحل الشرقية وسواحل الخليج”سيزيد وتيرة الفيضانات الساحلية، حتى في حالة عدم وجود عواصف أو أمطار غزيرة”