يشارك الفنان والمخرج عصام الكاظمي بأعمال متنوعة في التلفزيون والمسرح والسينما.
قدَّم الفنان والمخرج المسرحي عصام الكاظمي أعمالاً ودورات مسرحية عدة في الكويت وخارجها، بالتمثيل والإخراج والماكياج، وفاز بالعديد من الجوائز، وهو مدير فرقة “الجيل الواعي” المسرحية، التي قدمت 30 مسرحية، وفازت بـ62 جائزة داخل الكويت وخارجها. ومن خلال خبرته الواسعة في الإخراج والتمثيل يحلم بيوم نصل في الكويت إلى مرحلة نستطيع من خلالها تقديم العشرات من العروض المسرحية كل عطلة نهاية أسبوع على مدى العام، كما يحلم بأن يمثل في دور أساسي بفيلم سينمائي يترك أثرا إيجابيا في المجتمع.
وفي تصريح لـ”الجريدة، قال الكاظمي إن التمثيل يجذبه بشكل أساسي، ويشكل شغفا بالنسبة له، ويعمل على تطويره بشكل مستمر، من خلال الورش والأعمال المختلفة. ولفت إلى أنه يحب الإخراج المسرحي، لأنه يشكل بيئة خصبة للتفاعل والتعامل مع الفنانين والجمهور بشكل مباشر.
ويرى الكاظمي أن هناك تحديين رئيسيين يواجهان المخرج حاليا؛ الأول يتعلق بتوفر البيئة المناسبة والمشجعة للإبداع والعطاء. والتحدي الثاني، يتمثل في العمل الدؤوب على تطوير نفسه وأدواته علميا وفكريا، وتنمية الخيال بالقراءة والبحث المستمر.
تلفزيون وسينما ومسرح
وعن أعماله الجديدة، قال: “أشارك بالتمثيل في عدة أعمال، فعلى مستوى المسرح تم بث مسرحية (خصوصي فل)، إخراج الفنان محمد الحملي على (يوتيوب). وعلى مستوى التلفزيون أشارك بثلاثة أعمال مهمة، هي: مسلسل (عالقون)، للمخرج عباس اليوسفي، ويتكون من ثماني حلقات على تطبيق قناة أبوظبي، ومسلسل (نبض مؤقت)، للمخرج سعود بوعبيد، تأليف الكاتبة الواعدة مريم القلاف، إضافة إلى (عيال المباركية)، للمخرج سلطان خسروه، تأليف الكاتب عثمان العنجري، وهي تجربة فريدة على مستوى الدراما المحلية والخليجية، كما أشارك كضيف شرف بالفيلم السينمائي (مسج)، للمخرج رمضان خسروه، ويُعرض حاليا على شاشات السينما في السعودية”.
البيئة والدعم
وعن رأيه في المخرج السينمائي بالكويت، قال: “هناك العديد من الطاقات المبدعة، أذكر منها: رمضان خسروه، عبدالله السلمان، أحمد الخلف، عباس اليوسفي، حمد الصراف، صادق بهبهاني، محمد الحملي، حسن عبدال وغيرهم، وهم بلا شك إذا توافرت لديهم البيئة الصحية للعمل والدعم، فإنهم سيتمكنون من تقديم سينما مهمة على مستوى الخليج”.
المنصات الرقمية
وفيما يتعلق بانتشار المنصات الرقمية، خصوصا خلال جائحة كورونا، توقع أن يكون المستقبل لها، متابعا: “بالطبع مشاهدة الأفلام في صالات السينما لها جو خاص وجميل، لكن المنصات الرقمية ستشغل الحيز الأكبر من الإنتاج التلفزيوني والسينمائي”.