أنفقت أوكرانيا 15 مليون دولار من التبرعات التي تلقتها بالعملات المشفرة على الإمدادات العسكرية، بما في ذلك السترات الواقية، وفقاً لما ذكره أليكس بورنياكوف، نائب وزير التحول الرقمي في أوكرانيا
وعليه، أفاد بورنياكوف في مقابلة عبر تطبيق “زوم” أن الحكومة الأوكرانية تتوقع مضاعفة التبرعات التي بلغت 50 مليون دولار من العملات المشفرة التي قُدّمت بالعملتين “بتكوين” و”إيثر”
وأوضح بورنياكوف أن الوزارة تمكنت من العثور على مورِّدين في أوروبا والولايات المتحدة لتأمين احتياجات الجيش في غضون يومين من غزو روسيا لأوكرانيا في 24 شباط (فبراير). وأكّد استعداد 40 في المئة من الموردين لتلقي الدفع عبر العملات المشفرة، مضيفاً أن الوزارة تلقت أيضاً تبرعات بعملة “تيذر” و”بولكادوت” و”سولانا”. كما تلقت المئات من الرموز غير القابلة للاستبدال (NFT)، بما في ذلك “كريبتو بانك” القيِّم
وتجدر الإشارة إلى أن سعي الوزارة الدائم إلى تطوير صناعة خدمات تكنولوجيا المعلومات في أوكرانيا، وتوفير وصول الإنترنت بسرعة في جميع أنحاء البلاد، ونقل جميع الخدمات الحكومية عبر الإنترنت
وفي هذا السياق، قال بورنياكوف إن فريق الوزارة يولي أهمية كبيرة لدعم البنية التحتية الرقمية للبلاد أثناء تعرضها للهجوم، والتأكد من عدم مقاطعة عمل الحكومة. ويعد جمع التبرعات بالعملات المشفرة واستخدامها جزءاً من جهودها أيضاً
الرموز غير القابلة للاستبدال (NFT)
وبحسب ما أفادت وكالة “بلومبرغ”، تعمل الوزارة الآن مع شركتين تقومان بتصميم مجموعة من الرموز غير القابلة للاستبدال، بهدف جمع أموال إضافية لدعم الجهود الحربية الأوكرانية
ومن جانبه، أوضح نائب وزير التحول الرقمي أنه لم يكن أحد مستعداً لإصدار رموز غير قابلة للاستبدال لغرض الصراع، لذا إن الجهات المعنية لا تزال تحاول تصميم هذه الرموز
وبالرغم من حصول الوزارة على تبرع “كريبتو بانك”، وهو رمز يظهر شخصاً يرتدي منديلاً أزرق ويدخن سيجارة تفوق قيمته عن 43000 دولار، إلا أن الوزارة لا تفكر في بيعه حتى الآن
وعبّر بورنياكوف عن تقدير الحكومة الأوكرانية لكل دعم يحاول الناس تقديمه في ظلّ هذه التوترات
