قال الرئيس التنفيذي لشركة طيران الجزيرة روهيت راماشاندران، ان الشركة تشغل حاليا أكثر من 35 وجهة، حيث افتتحت 10 وجهات جديدة خلال جائحة كورونا، لافتا إلى ان الحصة السوقية التي تستحوذ عليها الشركة حاليا تبلغ 22% من اجمالي حركة السفر في الكويت كما أنها تقوم بتشغيل وجهات خاصة بها لا تقوم أية شركة غيرها بتشغيلها وتستحوذ على حصة 100% من تلك الوجهات، مبينا أن «الجزيرة» تستهدف الوصول بعدد وجهاتها إلى 65 وجهة خلال 3 سنوات مقبلة.
حديث راماشاندران جاء خلال احتفال طيران الجزيرة أول من أمس بإطلاق أول رحلة لها إلى العاصمة الأوزبكية، طشقند، والتي تعد أيضا أول خط رحلات يتم إطلاقه بين الكويت وأوزبكستان، حيث أقلعت الرحلة من مبنى ركاب الجزيرة T5 في مطار الكويت الدولي في تمام الساعة 20:35 بالتوقيت المحلي، وحضر الحفل بالإضافة إلى راماشاندران، قنصل سفارة جمهورية أوزبكستان، فاروق أ.فاخابوف.
وعن إطلاق هذا الخط الجديد، قال راماشاندران: «نحن سعيدون بإطلاق رحلاتنا إلى هذه الوجهة الجديدة، إذ تدعم الرحلات إلى طشقند العلاقات التجارية المتنامية بين منطقة الشرق الأوسط وأوزبكستان، فيما تقدم وجهة سياحية فريدة من نوعها يجب استكشافها، خاصة بعد أكثر من عام كان السفر خلاله محدودا جدا، ونحن على ثقة بأن أوزبكستان وكل ما تقدمه من طبيعة متنوعة وثقافة غنية وتاريخا طويلا وأنشطة خارجية رائعة هي الوجهة المثالية لكل مسافر ورحال يبحث عن أماكن جديدة للسياحة، وستقوم طيران الجزيرة بتشغيل هذا الخط الجديد بواقع رحلتين أسبوعية».
وأضاف أن الشركة مستعدة بشكل كامل لعودة غير الكويتيين مطلع أغسطس المقبل، حيث قدمت طلبا إلى الإدارة العامة للطيران المدني بتشغيل 8 وجهات بداية من أول أغسطس المقبل ومنها مصر بكامل الخطوط التي تشغلها طيران الجزيرة، مشيرا إلى أن الشركة تستهدف الوجهات التي لا تتعدى مسافة الخمس ساعات ومنها أنطاليا وكييف.
من جانبه، قال قنصل سفارة جمهورية أوزبكستان، فاروق أ.فاخابوف: «لا شك أن أوزبكستان بلد مميز يستحق الزيارة لما يقدم من سياحة نوعية جديدة ومختلفة عن الوجهات المعتادة الأخرى حيث يمكن للزوار الاستمتاع بالأجواء الخارجية والمتاحف والهندسة المعمارية التي تحكي عن ثقافات وحضارات مضت، وطبعا المأكولات المحلية اللذيذة والتفاعل مع ثقافة جديدة».
وتابع: «إن خط الرحلات الجديد يعد فرصة لتنمية العلاقات التجارية وتعزيز تبادل المنتجات والخدمات الأوزبكية التي نحن على ثقة بأنها تضيف القيمة للأسواق المحلية.
ونشكر طيران الجزيرة على تمكينها من تحقيق ذلك ونتطلع إلى الترحيب بجميع المسافرين على أرض أوزبكستان».
يذكر ان شركة طيران الجزيرة قامت بإنشاء مبنى خاص بها لتعد بذلك أول شركة خاصة تقوم بهذا الأمر في الشرق الأوسط.
ويخضع المسافرون إلى أوزبكستان إلى فحص PCR عند الوصول إلى مطار طشقند الدولي.
وكانت قد شهدت العلاقات الكويتية – الأوزبكية تطورا في السنوات الماضية مع زيادة التجارة بين البلدين.
وتنفرد أوزبكستان كونها كانت على مفترق طريق الحرير، حيث ربطت الشرق بالغرب وبنت تاريخا من التجارة والثقافة الغنية، وتتميز متاحف أوزبكستان بأكثر من مليوني قطعة أثرية من الكنوز التاريخية والمعمارية والطبيعية التي تقص قصصا من تاريخ البلاد والثقافة المحلية، كما تشتهر أوزبكستان أيضا بأنشطتها الخارجية مثل تسلق الصخور لاستكشاف آثارها وتاريخها الديني الغني.
