أخبارإقتصاد

شركة «ألافكو»: تحسن الأصول والتفاوض دعّما النتائج الفصلية

تقلصت خسائر شركة «ألافكو» الكويتية لتمويل شراء وتأجير الطائرات بـ94 في المئة في الربع الأول من العام الحالي، مقارنة مع الربع المقابل من العام الماضي لتبلغ 850 ألف دينار.

وقالت الشركة إن تقلص الخسائر مقارنة بالفترة المقابلة يعود إلى عدم وجود خسارة من انخفاض في قيمة الطائرات خلال الربع الحالي.

وفي مقابلة مع «العربية»، أوضح أحمد الزبن رئيس مجلس إدارة «ألافكو»، أن التقييم السنوي للأصول الذي تم العام الماضي أظهر تسجيل انخفاض في أصول الشركة التي هي أساساً طائرات، بفعل تأثير تداعيات «كورونا» على الأسعار في السوق العالمي، غير أن التقييم الذي تم للأشهر الستة من هذه السنة المالية، لم يظهر ذلك، مما أدى إلى عدم تراجع الإيرادات بالقدر الذي انخفضت به في النصف الأول من العام الماضي.

من ناحية أخرى، أشار إلى أن هناك عوامل إضافية ساهمت في تقليص خسائر الشركة الفصلية، وهي الوصول إلى نقطة التوازن مع العملاء في شتى أنحاء العالم، ما ضمن الاستمرار في الالتزامات التعاقدية بتوفير الطائرات واستمرار العملاء في سداد الأقساط والمستحقات.

وقال: «لم نصر على موقف معين، ودخلنا في مفاوضات طويلة مع كل العملاء للوصول إلى نقطة توازن، تصب في مصلحة الجميع، وهي التي أدت إلى هذا الاستمرار الذي يقينا شر فقدان الائتمان»، مشيراً إلى أن ذلك يساهم في رفع السيولة والاستمرار في التزامات الشركة مع مصانع الطائرات في إطار طلبيات الطائرات الجديدة.

وتابع الزبن: «مستمرون في نهجنا الذي نعمل عليه، أي تأجير الطائرات، لكن أيضا نركز على بيع الطائرات التي قد تكون جديدة أو مستعملة أو مرتبطة بعقود تأجير».

وفي مارس الماضي، أعلنت «ألافكو» خططها لتقليص طلبياتها من الطائرات في الأعوام الثلاثة المقبلة، وسط تأثر قطاع الطيران بشدة بفيروس «كورونا» وتداعياته.

وفي مقابلة سابقة مع «العربية»، علّل رئيس مجلس إدارة «ألافكو» أسباب اتخاذ هذا القرار، بسعي الشركة إلى اتخاذ إجراءات سريعة لتخفيف الكلفة الرأسمالية للسنتين الحالية والقادمة، لتوفير السيولة اللازمة لعبور فترة الجائحة التي برزت ملامح طول أمدها.

وأضاف أن هذا الأمر «استوجب التفاوض مع المصانع مثل «بوينغ» و»إيرباص» لجدولة جزء كبير من طلبياتنا، فيما تم الاستمرار في تسلم طائرات مجدولة في السابق من «إيرباص» وإعادة جدولة معظمها من 40 إلى 50 طائرة للسنوات القادمة».

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى