أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان بأن غارات إسرائيلية وقعت فجر الاثنين قرب دمشق واستهدفت بعض المواقع في محيط العاصمة السورية، قد خلفت ستة قتلى في صفوف مقاتلين موالين لنظام بشار الأسد. وكانت وكالة الأنباء الرسمية قد نقلت عن مصدر عسكري تعرض أهداف سورية لقصف إسرائيلي بصواريخ انطلقت من الجولان السوري المحتل، وأن الدفاعات العسكري السورية أسقطت معظمها. وذكر المرصد السوري أن المسلحين الموالين للنظام الذين قتلوا هم من جنسيات غير سورية دون أن يحددها بالضبط. وخلفت غارات إسرائيلية في 13 كانون الثاني/يناير على مخازن أسلحة ومواقع عسكرية في شرق سوريا 57 قتيلا على
قتل ستة مسلحين موالين للنظام فجر الاثنين جراء الغارات الاسرائيليه التي استهدفت مواقع عدة قرب دمشق ، وفق ما أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان.
ونقلت وكالة الأنباء السورية الرسمية (سانا) فجرا عن مصدر عسكري قوله إنه “في تمام الساعة الواحدة و18 دقيقة من فجر اليوم نفذ العدو الإسرائيلي عدوانا برشقات صواريخ من اتجاه
ونقلت وكالة الأنباء السورية الرسمية (سانا) فجرا عن مصدر عسكري قوله إنه “في تمام الساعة الواحدة و18 دقيقة من فجر اليوم نفذ العدو الإسرائيلي عدوانا برشقات صواريخ من اتجاه الجولان السوري المحتل واتجاه الجليل، مستهدفا بعض الأهداف في محيط مدينة دمشق”. وأكد أن الدفاع الجوي السوري تصدى للصواريخ “وأسقطت معظمها”، من دون أن يُعطي مزيدا من التفاصيل.
واتجاه الجليل، مستهدفا بعض الأهداف في محيط مدينة دمشق”. وأكد أن الدفاع الجوي السوري تصدى للصواريخ “وأسقطت معظمها”، من دون أن يُعطي مزيدا من التفاصيل.
وأورد المرصد السوري بدوره أن الغارات الإسرائيلية استهدفت عدة مواقع للجيش السوري، بينها “مقرات تتواجد فيها مستودعات أسلحة وصواريخ تابعة للإيرانيين والميليشيات الموالية لهم”.
وأسفرت الغارات، وفق المرصد، عن مقتل ستة مسلحين موالين للنظام من جنسيات غير سورية. ولم يتمكن المرصد من تحديد جنسيات القتلى. ولم يصدر أي تعليق من الجانب الإسرائيلي بشأن الضربات.
وكثفت إسرائيل في الأشهر الأخيرة وتيرة استهدافها لمواقع عسكرية وأخرى للقوات الإيرانية والمجموعات الموالية لها في مناطق عدة في سوريا.
وأوقعت غارات إسرائيلية في 13 كانون الثاني/يناير على مخازن أسلحة ومواقع عسكرية في شرق سوريا 57 قتيلا على الأقل من قوات النظام ومجموعات موالية لإيران، في حصيلة تُعد الأعلى منذ بدء الضربات الإسرائيلية في سوريا.
ونادرا ما تؤكد إسرائيل تنفيذ ضربات في سوريا، لكن الجيش الإسرائيلي ذكر في تقريره السنوي أنه قصف خلال العام 2020 حوالى 50 هدفا في سوريا، من دون أن يقدم تفاصيل عنها.
وتكرر إسرائيل أنها ستواصل تصديها لما تصفه بمحاولات إيران الرامية إلى ترسيخ وجودها العسكري في سوريا.
وبدأت إسرائيل الأحد مناورات عسكرية قرب الحدود مع لبنان على أن تستمر أربعة أيام، والهدف منها، وفق ما قال متحدث باسم الجيش الإسرائيلي على تويتر، هو “فحص جاهزية وتعزيز قدرات سلاح الجو في مواجهة أي سيناريو قتالي على الجبهة الشمالية”.