أخبار

سميحة أيوب: «مورستان» تعيدني للمسرح بعد غياب

تعيش الفنانة القديرة سميحة أيوب حالة من النشاط الفني خلال الفترة الحالية إذ تحضر لعدة مشاريع جديدة بين السينما والمسرح والتليفزيون. في دردشتها معنا ، تتحدث أيوب عن مشاريعها الجديدة وعودتها للمسرح وغيرها من التفاصيل.

• ما سبب حماسك لتجربة الأداء الصوتي في مسرحية “ألمظ وسي عبده” التي انطلق عرضها أخيراً؟

– أحب المسرح وأعشقه، وعندما عرض علي المخرج مازن الغرباوي الفكرة لم أتردد كثيراً خاصة أنني اعرف مازن منذ سنوات وأعجبتني تفاصيل العرض، وقمت بتسجيل الأداء الصوتي الذي يلعب دورا كبيرا في الأحداث، فالمسرحية من الأعمال المهمة التي عرضت مؤخراً، وسعيدة بمشاركتي فيها.

• تحضرين حالياً لعرض مسرحية “مورستان” التي تعودين من خلالها بعد غياب طويل، حدثينا عن هذا المشروع.

– “مورستان” تعيدني للمسرح بعد غياب استمر نحو 15 عاما، وأشعر بسعادة كبيرة لأن المسرحية قصتها مميزة فهي مأخوذة عن مسرحية “بير السلم” التي سبق أن قمت بتقديمها مع الرحل سعد الدين وهبة لكن اليوم اقدمها مع المخرج الكبير سمير العصفوري وهو أحد أهم مخرجي المسرح، وسبب حماسي الرئيسي للتجربة لأن عودته للمسرح مهمة جدا وواثقة من قدرته على تقديم المسرحية برؤيته التي ستفيد الأجيال الجديدة ليس فقط من الجمهور ولكن من الممثلين وصناع المسرح أيضاً، فالمسرحية ستقدم برؤية جديدة تناسب الفترة الحالية زمنيا وتحمل كثيرا من التفاصيل المختلفة عن النسخة التي قدمتها في الماضي.

• هل كانت لك شروط محددة في العودة للمسرح؟

– أعتبر المسرح بيتي، ولدي رغبة دائمة في تقديم أعمال عليه، لكن لابد ان تكون أعمالا تليق بي وبمسيرتي الفنية ولا تكون اقل مما قدمته، وللأسف بخلاف المشكلات التي واجهها المسرح المصري خلال السنوات الماضية كانت كثير من الاعمال لا تستحق مطلقا ان تقدم على خشبته، فالاعتماد على الهلس والضحك باسم المسرح أمر لم يكن من الممكن ان اشارك فيه على الاطلاق، لذا جاءت عودتي بتجربة مختلفة مع سمير العصفوري الذي يعتبر من أهم مخرجي المسرح في مصر.

• متى ستعرض المسرحية؟

– بدأنا العمل مؤخراً، لكن المسرحية بحاجة إلى تجهيزات كثيرة على المستوى الفني قبل الخروج للنور حتى تليق بالقائمين عليها وبالجمهور الذي سيأتي لمشاهدتها على خشبة المسرح القومي، واتمنى أن نستقبل الجمهور قريباً مع الاجراءات الاحترازية المتبعة بالعروض في الفترة الحالية.

فر• تحضرين لفيلم “ليلة العيد”، حدثينا عن هذه التجربة؟عي

– بالفعل سأعود للسينما من خلال هذا الفيلم بعد غياب طويل امتد لنحو 9 سنوات، وهو مع المخرج سامح عبد العزيز ولم يتم تحديد موعد نهائي لتصويره حتى الآن، لكن ما يمكن قوله هو أن العمل يضم تفاصيل كثيرة ويطرح قضايا مرتبطة بالاضطهاد الذي لا يزال يواجه المرأة في الصعيد رغم الجهود المبذولة لحصولها على حقوقها، ومعالجة الفيلم مكتوبة بطريقة شيقة.
• الفيلم هو التجربة الثانية مع المخرج سامح عبدالعزيز؟

– بالفعل، فهو صاحب اخر افلامي السينمائية ايضا “تيتة رهيبة” وهو مخرج متميز لديه رؤية فنية حقيقية في الاعمال التي يقدمها وتجاربه دائما ما تحقق نجاحا لواقعيتها، وأحببت اعماله قبل ان التقي به، وعندما تحدث معي عن “ليلة العيد” كنت واثقة من انه اختار عملا جيدا سيقوم بتقديمه بالفعل.

• أعلنت عن مسرحية مع الفنان محمد صبحي لكنها لم تخرج للنور، فما السبب؟

– محمد صبحي يقدم مسرحا خاصا يحمل رسالة وفكرة جيدة وممتعا بالوقت نفسه، وهو يعمل بالفعل على النص الذي يفترض ان نتشارك فيه معا لكن لم يتم الانتهاء منه حتى الآن، واتمنى ان يكون جاهزا قريباً.

• ما سبب قلة الاعمال التي تشاركين فيها؟

– الامر مرتبط باختياري للأدوار التي تناسبني وتناسب مكانتي ومرحلتي العمرية، وهناك مشكلة دائما في الكتابات سواء الدرامية أو السينمائية مرتبطة بقصر الاحداث على الشباب وتهميش أدوار الكبار، ومن ثم ليس من المنطقي ان اقبل المشاركة في عمل اجسد فيه مشهدا او مشهدين على الاكثر، وبلا تأثير في الاحداث، وهذا ما تسبب ليس في قلة أعمالي فقط ولكن في قرار عدد كبير من الفنانين الابتعاد وانتظار ما يناسبهم من أعمال.

• هل ستطلين في السباق الرمضاني المقبل؟

– سأشارك في مسلسل “الطاووس” وهو من الاعمال التي ستعرض في شهر رمضان، وأعجبتني فكرة العمل لأنه يطرح العديد من المشكلات التي نعيشها اليوم بسبب مواقع التواصل الاجتماعي.

• انضممت مؤخراً لجمعية أبناء فناني مصر، ما سبب حماسك لهذه الخطوة؟

– تلعب الجمعية دورا كبيرا في الحفاظ على حقوق الفنانين لاسيما البحث عن حقوق حق الأداء العلني للفنانين والتي لا نحصل عليها في مصر بسبب القوانين، وهدف الجمعية القيام بدور اكبر في هذا الملف الذي يضمن توفير حياة كريمة ليس فقط للفنانين ولكن لورثتهم من بعدهم، واتمنى أن تكلل جهودها بالنجاح وخطوة انضمامي لها جاءت لقناعاتي بأهدافها وما تسعى إلى تحقيقه.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى