سعل مرات عدة خلال خطابه.. بايدن: أنا مصاب بنزلة برد
أعلن الرئيس الأمريكي جو بايدن الجمعة، إصابته بـ “نزلة برد”، مشيراً إلى أن الأمر لا يتعلق بفيروس كورونا.
وبعد كلمة حول الاقتصاد الأميركي، بدا فيها أنه مصاب باحتقان وسعل خلالها عدة مرات، سأل الصحفيون بايدن عما إذا كان بخير.
ورد بايدن بصوت أجش قائلاً: “أنا بخير. أجري فحص كوفيد يومياً. كل ما في الأمر أن عندي حفيد يبلغ من العمر عاماً ونصف العام، مصاب بنزلة برد ويحب القبلات. مجرد نزلة برد”.
وتلقى بايدن اللقاح المضاد لكوفيد-19 بالكامل، وأخذ جرعته الثالثة نهاية سبتمبر، فيما أشارت وكالة “فرانس برس” إلى أنه لا يدخن ولا يشرب الكحول.
وبايدن هو أكبر رئيس في تاريخ الولايات المتحدة، وأعلن أنه يعتزم الترشح لولاية ثانية في عام 2024، ولكن كبر سنه يغذي التكهنات بأنه قد يتراجع عن ذلك.
نقل صلاحيات بايدن مؤقتاً
وفي نوفمبر الماضي، قال البيت الأبيض إن بايدن نقل صلاحيات سلطته الرئاسية إلى نائب الرئيس كامالا هاريس، قبل أن يستعيدها بعد ساعة و25 دقيقة، وذلك إثر خضوعه لفحص تنظير القولون الروتيني في “مركز والتر ريد الطبي” العسكري.
وصرح بايدن للصحافيين مغادراً المستشفى بأن “نتيجة فحصي الطبي جيدة جداً”، فيما أكد الطبيب بعد انتهاء الفحوصات، أن “الرئيس يظل في حالة جيدة لتولي مهامه التنفيذية بشكل كامل، دون الحاجة لأي تغيير”، وإنه “معاف وقوي ومؤهل لممارسة مهامه”، حسبما نقلت “رويترز”.
وخضع بايدن لآخر تقييم طبي تم الإعلان عنه بشكل رسمي في عام 2019، حين أصدرت حملته الانتخابية بياناً تضمن إفادة من كيفين أكونور، الطبيب بجامعة جورج واشنطن، والذي وصف بايدن بأنه “معافى وقوي، ومؤهل للقيام بواجباته التنفيذية كرئيس للبلاد، بما في ذلك رئاسة الجهاز التنفيذي، والقيادة العامة للقوات المسلحة”.
وتلقى بايدن في عام 2019 أدوية لارتجاع المريء والكوليسترول، والحساسية الموسمية، وكذلك مميعات الدم. وتعافى من حالتين لتمدد الأوعية الدماغية في الثمانينات، واكتشف الأطباء أن أحد تلك الأوعية لم يتمزق، كما عانى من تجلط في الأوردة العميقة، وكذلك انسداد رئوي.
ولكن الطبيب كيفين أوكونور قال في 2019، إنه لا يوجد خطر على صحته، وإن الحالات الطبية التي عانى منها في الماضي “تحت السيطرة”.