كاريزما النجمة الراحلة سعاد حسني حتى الآن تتحدى الغياب، فهي حاضرة في عقول وقلوب محبيها الى الآن بخفة ظلها وجمال روحها وأدائها التلقائي.
السندريلا سعاد حسني تظل، أيقونة للأنوثة، الشقاوة، البراءة، والإغراء، فقد جمعت كل هذه الصفات التي جعلت منها أسطورة للفن لا تنسى، شركة سراي للعطور اعادت تجسيد السندريلا من جديد رغم مرور 20 عاما على رحيلها، من خلال حملة اعلانية مبتكرة وغير تقليدية واستعانوا بالفنانة الشابة زمن عبدالله التي تقمصت شخصية سعاد حسني بأزيائها وأنوثتها بلمسات «Art Director» دلال ارتيست، وشارك في الدعاية البلوقر حسين المهنا للترويج لمنتجات الشركة من خلال مجموعة من الدعايات التي تحمل كل واحدة منها اسم اغنية من اغنيات السندريلا مثل الحياة بقى لونها بمبي والدنيا ربيع وياواد ياتقيل وكانت البداية مع دعاية حملت اسم الاغنية الشهيرة «الحياة بقى لونها بمبي» الخاصة بباقة عطور خاصة للشعر وتم تصويرها في اكثر من موقع تصوير وسط اجواء من البهجة والسعادة وأجواء اعادتنا لزمن السندريلا الجميل من اخراج مشعل الفرحان وعقب هذه الدعاية استعانت «سراي» بالزميل ياسر العيلة ليشارك في الدعاية بشخصيته الحقيقية كصحافي يحاور افتراضيا سعاد حسني وحقق الإعلان نجاحا كبيرا في اليوتيوب ووسائل التواصل الاجتماعي حيث أشاد المتابعون بالفكرة الإبداعية لهذه الدعاية والجهد المبذول من القائم عليها د.براك الملا استشاري التسويق للشركة خاصة تركيزه على ادق التفاصيل المتعلقة بالسندريلا من تصميم نفس الأزياء التي اشتهرت بها بالإضافة لتسريحات شعرها حتى تكون الدعاية مطابقة بنسبة كبيرة لشخصية سعاد حسني.
«الديوانية»
ومن هــذا المنطلــق استضاف برنامج «ديوانية الياقوت والأنصاري» عبر أثير إذاعة نبض الكويت «88.8» القائمين على الدعاية بالإضافة للزميل العيلة الذي تحدث عن الراحلة سعاد حسني قائلا انها فنانة استثنائية في تاريخ السينما المصرية والعربية من حيث حجم الموهبة وكانت نموذجا للفتاة المراهقة والسيدة الناضجة والمرأة خارقة الأنوثة والممثلة التي لا يجاريها احد في موهبتها وجمال أدائها. كل ذلك جعل من فكرة تقليدها «مهمة» تكاد تكون مستحيلة، فمن الصعب الوصول لكاريزما سعاد حسني، فهي خارج إطار المنافسة، ولكن الفنانة الشابة زمن عبدالله اجادت قدر المستطاع في ان تمسك بالشخصية ونجحت في ذلك، كما استذكر الزميل العيلة بعض الذكريات التي جمعت النجم الكبير محمد المنصور بالسندريلا أثناء العمل في الفيلم التاريخي «القادسية» للمخرج صلاح أبوسيف عام 1981.
والسؤال الذي يفرض نفسة حاليا هل لو كانت سعاد حسني على قيد الحياة الى الآن في عصر مواقع التواصل الاجتماعي هل ستكون منافسة لمشاهير السوشيال ميديا من الفنانات والفاشينستات في مجال الدعايات؟