أعلنت شركة زين وجودها في مركز جسر جابر للتطعيم، بالتعاون مع وزارة الصحة، على مدار 3 أيام، للمساهمة في تبريد الأجواء على الطواقم الطبية وأبطال الصفوف الأمامية العاملين في المركز، وتشجيعا للمواطنين والمقيمين المطعمين على دعم جهود الدولة في تعزيز المناعة المجتمعية ومواجهة آثار الجائحة.
وذكرت الشركة، في بيان صحافي، أن الزيارة شهدت تواجد المشرف العام لمركز جسر جابر للتطعيم د. طلال الفضالة، والمشرف الفني للمركز د. حمد الأنصاري، والمشرف الإداري للمركز د. دلال العجمي، ومدير إدارة العلاقات الخارجية والداخلية بشركة زين الكويت حمد المطر، حيث أتت هذه البادرة ضمن سلسلة الجهود والبرامج التي تبنتها زين خلال الفترة الماضية، بالتعاون مع وزارة الصحة ومؤسسات الدولة الأخرى، في سبيل حماية المجتمع من تداعيات الجائحة.
وبينت أن فريقها تواجد في مركز جسر جابر للتطعيم، الواقع في الجزيرة الجنوبية بجسر الشيخ جابر الأحمد، المخصص لخدمة السيارات، حيث وفرت الشركة عددا من العربات التي قدمت المثلجات والماء البارد لتبريد وتلطيف الأجواء على أكثر من 200 فردا من الطواقم الطبية والفنية والتمريضية والإدارية من أبطال الصفوف الأمامية العاملين في المركز، والذين يجاهدون حرارة الجو المرتفعة وخطر العدوى يوميا في سبيل حماية الوطن والمجتمع.
وأضافت الشركة أنها أطلقت أيضا حملة توعية على وسائل التواصل الاجتماعي بعنوان “طعّمت… خلها للذكرى”، والتي شجعت من خلالها أفراد المجتمع على الإقبال على التطعيم لتحقيق الأهداف المرجوة، والوصول إلى المناعة المجتمعية، كما قدمت ملصقات تشجيعية للمطعمين في مركز الكويت للتطعيم بمشرف ومركز جسر جابر وعبر تطبيقات “سناب” و”إنستغرام” و”واتساب”، كبادرة منها للتحفيز الإيجابي لمن أقبل على التطعيم.
ونظمت زين مؤخرا حملة تطعيم لقاح كورونا لموظفيها في مقرها الرئيسي بالشويخ، بالتعاون مع وزارة الصحة، دعما لجهود الدولة في تعزيز المناعة المجتمعية ومواجهة الجائحة، وأبدت على مدار الـ18 شهرا الأخيرة روح المسؤولية كمؤسسة وطنية تعرف التزاماتها وواجباتها الاجتماعية، وذلك بتسخير قدراتها وإمكانياتها البشرية والتكنولوجية بتعاونها مع مختلف الوزارات والهيئات الحكومية، وإطلاقها العديد من المبادرات التوعوية والصحية والمجتمعية لضمان صحة وسلامة المجتمع.
كما حرصت على الاستمرار في دعم المبادرات الاجتماعية والتعليمية والثقافية التي دائما ما تكون من أوائل الداعمين لها سنويا، بالتعاون مع أبرز شركائها الاستراتيجيين، لكن في قالب افتراضي هذه المرة، تقيدا بالاشتراطات والتعليمات الصحية الرسمية لضمان سلامة الجميع، وامتدت جهودها الحثيثة على مدار العام في إطلاق المبادرات المجتمعية، وتبني البرامج الصحية والاجتماعية وغيرها، إلى جانب التعامل مع هذه الأزمة بروح المشاركة الوطنية تحت مظلة استراتيجيتها للاستدامة والمسؤولية الاجتماعية.