أخبارفنون

( زهرة الخرجي ) : «انظلمت».. ولن أتعامل مع هؤلاء!

كشفت الفنانة زهره الخرجي  عن دخولها مجال الإنتاج من خلال عمل فني سيرى النور في الأيام المقبلة، لكنها أرجأت الإعلان عن تفاصيله حاليا لحين اكتمال التجهيز للمشروع، نافية اتجاهها الى أن تكون مخرجة، وقالت: الإخراج ليس في حساباتي لأنه مهنة مرهقة جدا وتحتاج الى مجهود كبير لمتابعة كل كبيرة وصغيرة في العمل، وفي المقابل أكدت ان الساحة الفنية تحتاج الى المزيد من المنتجات والمؤلفات المخرجات النساء.

وتابعت الخرجي: كثير من الناس قالوا ان الدراما هذه السنة فقدت بريقها ولم تجذبهم، لكنني أرى أن الدراما لم تتراجع أو تفقد بريقها والجميع قدم أعمالا «حلوة»، وفي النهاية هي أذواق، وجمهورنا ذائقته عالية وذكي وعنده الفكر النقدي باستمرار «وما يخلي أي شي يمر»، مستدركة: أنا لا انتقد كثيرا لأن النقد له متخصصون دارسون، وأحتفظ برأيي لنفسي، و«استانس» لزملائي انهم اشتغلوا، وأتمنى لهم انهم يقدمون الافضل دائما.

وعن الأشياء التي تعلمتها من مقولة الأديب العالمي نجيب محفوظ «اذا لم تتعلم من الضربة الأولى فأنت تستحق الضربة الثانية» أوضحت: دائما لا اشتكي من المواقف السلبية التي تحدث معي، ولا احمل نفسي التفكير، لكنني اتعلم واخذ قراراتي، ولا أتعامل مع الاشخاص السيئين مرة ثانية، مشيرة الى انها تعرضت للظلم الفني بعد عودتها من رحلة العلاج من المرض، وقالت: تضررت بعدما سافرت للعلاج وعدت، فقد كانت تأتيني أدوار لا تناسبني، وكنت اعتذر عنها، وهذا لأن البعض كان ينظر لي بعين انني مريضة ولا يريدون ان يرهقونني، وكانوا لا يعلمون ان الشغل هو علاجي، مشددة على ان اسمها لم يتأثر في هذه الفترة، لافتة في نفس السياق الى أنها تحب تجسيد الأدوار المركبة التي تظهر قدراتها كممثلة.

وحول تأثير الشهرة في حياتها، ردت: في بداياتي كانت الشهر تضايقني لأنها تحد من حريتي، وكنت أبحث وقتها عن السفر والأماكن اللي اخذ فيها راحتي، وبعدما كبرت شعرت بأن الجمهور هو اسرتي الكبيرة التي احبها وأعشقها، وشعرت بأنني قد اكون امهم او ابنتهم او اختهم، مضيفة: أنا طمعانة في الشهرة العالمية وتقديم ادوار جريئة في الطرح وليس الشكل، ملمحة الى ان لديها عملا جديدا غير مصرح لها بالكشف عن تفاصيله، ويتضمن دورا جريئا سيكون مختلفا عما قدمته في السابق.

وأكدت النجمة زهرة الخرجي أن الموسم الرمضاني الماضي شهد عرض عدة أعمال تراثية متميزة، وقالت: أحب ان يشاهد ابناؤنا من الجيل الجديد المسلسلات التراثية لأن فيها تفاصيل لم يعيشوها، ويتعلمون منها أشياء كثيرة، معبرة عن سعادتها بالأصداء الإيجابية التي حصدها مسلسل «سما عالية»، وأردفت، خلال استضافتها في «ليالي الكويت»: جسدت في «سما عالية» دور «غنيمة» المرأة الكويتية القديمة، واستمتعت بالمراحل التي مررنا بها خلال أحداث العمل، وأشكر المخرج محمد دحام الشمري الذي ساعدني في مسك خيوط الشخصية بحركاتها ولبسها وطريقة التزامها الاسري والاخلاقي، والشكر موصول إلى باقي المشاركين معنا والذين بذلوا مجهودا كبيرا لنخرج في أفضل مستوى ممكن.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى