قال الرئيس التنفيذي للدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم ريتشارد ماسترز الليلة الماضية إنه من المخطط استقبال نحو عشرة آلاف متفرج في الملاعب في اخر جولتين من المسابقة هذا الموسم.
وحددت الحكومة البريطانية الشهر الماضي تخفيضا من أربع مراحل على القيود المفروضة في البلاد بسبب كوفيد-19.
وفي إطار المرحلة الثالثة من «خريطة الطريق» التي وضعتها الحكومة البريطانية، ستتمكن الملاعب الكبيرة للغاية، في حال استيفاء كافة الشروط، بداية من 17 مايو المقبل من استقبال ما يصل إلى عشرة الاف متفرج أو 25 في المئة من سعة الاستاد، أيهما أقل.
ونقلت هيئة الإذاعة البريطانية (بي.بي.سي) عن ماسترز قوله «نأمل أن تشهد اخر جولتين من هذا الموسم حضور ما يصل إلى عشرة آلاف متفرج في كافة المباريات. يتعين علينا تجاوز تلك الخطوات الأولية في خريطة الطريق التي وضعتها الحكومة للوصول إلى المرحلة التي ستعود فيها الجماهير للملاعب، لذلك نأمل في أن تكون هذه نهاية رائعة للموسم».
وستقام الجولتان الأخيرتان من الموسم في 15 و23 مايو المقبل.
وقال ماسترز إن توقف موسم 2019-2020 وغياب الجماهير بسبب أزمة كوفيد-19 تسبب في تكلفة باهظة.
واستقبلت بعض الملاعب في إنكلترا عددا محدودا من الجماهير لفترة قصيرة في ديسمبر الماضي، لكن الحكومة فرضت إغلاقا جديدا بعد موجة جديدة من الإصابات بكوفيد-19.
وأضاف ماسترز «قرب نهاية هذا الموسم ستصل الخسائر إلى نحو ملياري جنيه استرليني (2.78 مليار دولار) منذ بداية الجائحة في إيرادات المباريات و البث التلفزيوني. واصلت الأندية الاستثمار في تشكيلتها، لكن في النهاية كلما قلت الأموال التي تجنيها اللعبة والأندية، سيقل ما يتم انفاقه على المدى القصير».
وفي حال سار برنامج التطعيم ضد الفيروس في المملكة المتحدة وفقا للخطة، فإن ماسترز سيشعر بالتفاؤل في شأن عودة كرة القدم في بريطانيا إلى طبيعتها الموسم المقبل.
وتابع: «مع بداية الموسم المقبل، هدفنا عودة الجماهير للملاعب بالكامل، وتوافر لنا خريطة الطريق التي وضعتها الحكومة هذه الفرصة».
وأكد ماسترز أن اللاعبين سيستمرون في الجثو على ركبة واحدة حتى نهاية الموسم، حيث تتواصل حملة «لا مكان للعنصرية» في السعي لإحداث تغييرات إيجابية في كرة القدم والمجتمع.
وأردف: «سترون في بقية الموسم رسائل ضد العنصرية على قمصان اللاعبين مع استمرار حملة الجثو على الركبة حتى نهاية الموسم. سنناقش مع اللاعبين قبل بداية الموسم المقبل ما سنفعله لمواصلة توضيح مشاعرنا في شأن استمرار الرسائل المناهضة للتمييز».