حقق يوفنتوس فوزًا سهلًا على مضيفه مالمو السويدي، بثلاثة أهداف دون رد، مساء اليوم الثلاثاء، في إطار منافسات الجولة الأولى من دور المجموعات لدوري أبطال أوروبا.
أحرز أهداف البيانكونيري كل من أليكس ساندرو (23)، باولو ديبالا (45) وألفارو موراتا (45+1).
وبهذا الفوز، حقق يوفنتوس أول 3 نقاط، ليتصدر المجموعة الثامنة بالتساوي مع تشيلسي، بينما يتذيل مالمو المجموعة بدون نقاط.
هجمات متبادلةديبالا أهدر انفرادا صريحا أمام المرمى في الدقيقة العاشرة، بعد كرة طولية من وسط الملعب من موراتا انفرد ديبالا وسدد الكرة بطريقة خاطئة بعيدة تمامًا عن المرمى.
الرد السويدي جاء بالدقيقة 17، بعد لعبة بدأت من منتصف الملعب بعدة تمريرات وصلت إلى برجيت في الجهة اليمنى، الذي مرر كرة عرضية مرت من أمام الجميع ليقابلها راكيب بتسديدة من لمسة مباشرة، لتعلو عارضة الحارس تشيزني.
وفي الدقيقة 23، نجح ساندرو في تسجيل الهدف الأول ليوفنتوس، بعد عرضية من كوادرادو من جهة اليمين، وجدت ساندرو الذي تحول لرأس حربة في هذه اللحظة وحول الكرة برأسية في الشباك.
ساندرو أهدر فرصة تسجيل الهدف الثاني، بعدما استلم كرة طولية من بونوتشي، ليتوغل من جهة اليسار لداخل المنطقة ويسدد كرة يسارية أرضية مرت بجوار القائم الأيسر.
ومن جديد وبكرة طولية، ذهب موراتا هذه المرة باتجاه المرمى ليخرج الحارس دياوارا من مرماه ويحاول مهاجم اليوفي تسديد الكرة من فوقه، لينجح حارس مالمو في التصدي لها.
ضربة ديبالاوحصل موراتا على ركلة جزاء بعد عرقلته من قبل نيليسين، تمكن ديبالا من تحويلها لثاني أهداف السيدة العجوز بالدقيقة 45، بعدما سددها في منتصف المرمى.
وبعد دقيقة واحدة، أحرز موراتا الهدف الثالث، بعد تمريرة رابيو أخطأ فيها مدافعي مالمو، لينفرد موراتا ويسدد الكرة في الشباك لحظة خروج الحارس.
ومن جملة رائعة بين ثلاثي يوفنتوس، بدأت بتمريرة موراتا إلى كوادرادو في المرتدة، ليمررها بدوره إلى ديبالا ويهيئها الأرجنتيني إلى القادم من الخلف موراتا الذي سدد باتجاه المرمى، لكن الحارس دياوارا تألق وحرمه من الهدف الرابع.
ديبالا في الدقيقة 69، استلم كرة من كوادرادو ليراوغ مدافع مالمو ويتوغل داخل المنطقة ويسدد الكرة بالمرمى، لكن دياوارا تألق ومنعه من تسجيل الهدف.
البديل مويس كين سجل هدفا رابعا لليوفي بالدقيقة 70، بعد كرة طولية انفرد على إثرها بالمرمى ليراوغ الحارس ويسكنها الشباك، لكن الحكم ألغاه بداعي وجود حالة تسلل.
وكاد كولاك مهاجم مالمو، أن يسجل هدف أول لفريقه بالدقيقة 84، بعدما قابل عرضية نفذت من الجهة اليسرى برأسية قوية مرت بجوار المرمى، ليضيع على فريقه فرصة تقليص النتيجة.
لوكاكو ينقذ تشيلسي من فخ زينيت استهل تشيلسي حملة الدفاع عن لقب دوري أبطال أوروبا، بفوز صعب على ضيفه زينيت سان بطرسبرج 1-0 مساء الثلاثاء، في افتتاح منافسات المجوعة الثامنة. وسجل روميلو لوكاكو هدف اللقاء الوحيد في الدقيقة 69. واحتل تشيلسي المركز الثاني بالمجموعة، بفارق الأهداف وراء تشيلسي الذي تخطى مالمو بثلاثية نظيفة. واعتمد فريق المدرب توماس توخيل، على طريقة اللعب 3-4-2-1، فوقف سيزار أزبيليكويتا إلى جانب أندرياس كريستينسن وأنتونيو روديجر في الخط الخلفي، وتواجد ريس جيمس وماركوس ألونسو على طرفي الملعب، وتعاون جورجينيو وماتيو كوفاسيتش فيما بينهما بمنتصف الملعب، فيما تحرك الثنائي مايسون مونت وحكيم زياش، خلف المهاجم الصريح روميلو لوكاك. في الناحية المقابلة، لجأ مدرب زينيت سيرجي سيماك، إلى طريقة اللعب 4-1-4-1، حيث تكون الخط الخلفي من أليكسي سوتومين وديميتري تشيستياكوف وياروسلاف راكيتيسكي ودوجلاس سانتوس، ووقف ويلمار باريوس لوحده في منتصف الملعب، وقاد ويندل منطقة العمليات بمساعدة من دالر كوزياييف، وتواجد على الجناحين كل من مالكوم وكلاودينيو، فيما أدى ساردار أزمون دور المهاجم الصريح. الشوط الأول جاء رتيبا ومملا، وكافح تشيلسي لاختراق دفاع زينيت المتماسك، فلم يهدد مرمى ضيفه إلا ما ندر، فيما اعتمد الفريق الروسي على هجمات خاطفة سريعة، وصلت الكرة من خلال إحداها إلى أزمون الذي ارتدت تسديدته من قدم جيمس وخرجت إلى ركنية لم تثمر في الدقيقة 12. سيطرة تشيلسي على المجريات لم تثمر عن شيء، بل تمكن زينيت من شن بعض الهجمات التي لم تشكل ذلك التهديد المنتظر، وجرب كوزياييف حظه بتسديدة نحو المدرجات في الدقيقة 20. واستقبل لوكاكو عرضية من جيمس، ليهيئها إلى زياش الذي ارتدت تسديدته من باريوس في الدقيقة 24، وحرم راكيتيسكي دافع زينيت، لوكاكو من متابعة عرضية من جيمس في الدقيقة 32. وأهدر زينيت فرصة خطيرة في الدقيقة 38، عندما وصلت الكرة على حافة منطقة الجزاء إلى راكيتيسكي الذي سدد كرة قوية، في مكان وقوف الحارس إدوارد مندي. بدأ تشيلسي الشوط الثاني بشكل أفضل، وأثمرت لعب جماعية بين لاعبي تشيلسي، عن وصول الكرة إلى ياش الذي أطلق تسديدة زاحفة سيطر عليها الحارس في الدقيقة 47، وبعدها بدقيقتين، انطلق روديجر بالكرة ورواغ كل من أمامه، قبل أن يسددها لتمر بجانب القائم. واستقبل لوكاكو الكرة وظهره للمرمى، قبل أن يمررها إلى يمس الذي سدد في الشباك من الخارج بالدقيقة 56، قم عمد توخيل إلى إشراك غير الموفق زياش وإشراك الألماني كاي هافرتز بدلا منه. وكاد زينيت يباغت مرمى تشيلسي في الدقيقة 68، عندما خطف ويندل الكرة من أمام كريستينسن، قبل أن يسددها ويسيطر عليها الحارس مندي بسهولة. لكن تشيلسي حصل أخيرا على مسعاه في الدقيقة 69، عندما قابل لوكاكو عرضية من أزبيليكويتا، ليكملها برأسه في الشباك. وحاول زينيت تعديل النتيجة من خلال إشراك الثنائي الروسي الدولي أرتيم دزيوبا وألكسندر إيروخين، لكن تشيلسي اقترب من تعزيز تقدمه في الدقيقة 79، عندما تلقى ألونسو تمريرة من مونت ليسدد الكرة زاحفة مرت بجانب القائم البعيد. ورد زينيت في الدقيقة 80، عندما هيأ أزمون الكرة داخل منطقة الست ياردات إلى دزيوبا الذي مرت تابعها بجانب المرمى قبل أن يصطدم بمندي الذي تلقى العلاج. وأحكم تشيلسي دفاعه من خلال الزج بتياجو سيلفا وبن تشيلويل مكان أزبيليكويتا وألونسو، لتمر الدقائق التالية هادئة، ويخرج تشيلسي فائزا.