«دعم المخترعين» نظمت ملتقى ( مسار الابتكار والإبداع في التعليم )
وأكدت رئيسة مجلس إدارة الجمعية د.فاطمة الثلاب في افتتاح الملتقى، أن الملتقى الأول من نوعه تخللته ورش عمل وتدريب ميدانية بطريقة جديدة ومبتكرة.
وقالت الثلاب إن الجمعية تدرك أن الرهان على عقول الأبناء هو رهان على مستقبل الوطن، ولقد بات واضحا أن الثروة البشرية هي الثروة المستدامة، ومجتمع يملك مبدعين ومخترعين ومبتكرين لا يمكن أن يعرف الفقر ولن يعرف إلا الازدهار والعز.
وأشارت إلى أن ملتقى مسار الابتكار والإبداع في التعليم يهدف إلى وضع الطلبة في بداية المسار الصحيح ليكونوا مبتكرين ومخترعين في المستقبل.
وشددت على أن الجمعية أعدت برامج مبتكرة في الملتقى تتضمن طريقة جديدة عبر عرض مشكلة وترك الطلبة لإيجاد حلول لها وتقديمها بصورة مبتكرة أقرب إلى الابتكار الجديد.
وأكدت أن ما تضمنه الملتقى من وسائل وأدوات كفيل بتنمية روح الإبداع وثقافة الابتكار لدى أبنائنا الطلبة.
وأشادت الثلاب بدعم مؤسسة الكويت للتقدم العلمي للملتقى وأنشطة الجمعية، كما شكرت مدرسة السفر الأهلية على استضافتها الملتقى الأول من نوعه.
وقد حضر الملتقى سليمان الخطاف نائب رئيس الجمعية وأحمد المظفر المدير الفني للجمعية ومحمود صفر عضو الجمعية، كما حاضر في الملتقى كل من: د. كلثوم عوض عن تجربة التعليم في المدارس الحكومية والخاصة، و د.عائشة الهولي عن «هل هناك حاجة لتطوير المناهج التعليمية؟»، و د.هبة العصفور عن «تشجيع البحث العلمي والابتكار بالمدارس»، وأبرار العنزي عن «هل يستطيع المعلم إيجاد حلول ابتكارية باستخدام الأساليب والوسائل الاعتيادية؟»، و زينب أبو جبارة عن «هل الطالب بحاجة إلى تحديات دراسية جديدة ممتعة؟»، و د.محمد درغام عن كيف تواكب التطور التكنولوجي في التعليم؟، وأدار الجلسة عبدالله النجم.