دراسة تظهر التأثير الوقائي لبخّاخ “فيرو ستوب” ضد كورونا #بخاخ_أنف
أظهرت دراسة سريرية حديثة أن بخّاخ الأنف والحنجرة “فيرو ستوب” يمكن أن يُوفّر تأثيراً وقائياً ضد عدوى “كوفيد-19″، وأن يعزز في الوقت ذاته استجابة الأجسام المضاد للفيروس في الجسم. وتدعم هذه الملاحظات نتائج الفحوصات المخبرية ودراسةً سابقة أظهرت أيضاً قدرة المنتج على الحد من تكاثر الفيروسات وبالتالي إبطاء انتشار المرض. وخَالط جميع المتطوعين في الدراسة شخصاً أظهر نتيجةً إيجابية لاختبار تفاعل البوليميراز المتسلسل “بيه سي آر” للكشف عن “كوفيد-19”. ومن بين المتطوّعين الـ189، استخدم 111 منهم بخّاخ “فيرو ستوب”، فيما لم يستخدمه 78 شخص من مجموعة التحكم. وبعد 15 يوماً، لم تُظهِر أيّ من اختبارات “بيه سي آر” التي أجراها المتطوعون الذين استخدموا “فيرو ستوب” نتائج إيجابية. في المقابل، جاءت نتيجة ستة أشخاص من مجموعة التحكم (نحو 8 في المائة) إيجابية. ولُوحظ أيضاً أن المتطوّعين الذين استخدموا “فيرو ستوب” طوّروا حمايةً مناعية ضد “كوفيد-19” في اختبارات الأجسام المضادة في الدم أكثر بثلاثة أضعاف مقارنةً بالمتطوّعين في مجموعة التحكم. وعلق الدكتور إستفان يانكوفيتش، الذي أجرى فريقه الدراسة في عيادة “كومبليكس ميديكال كلينيك” في بودابست بين شهري يناير ومايو 2021، قائلاً: “أكدت الدراسة نتيجة أبحاثنا المخبرية التي تشير إلى أن فيرو ستوب يحدّ من انتشار الفيروس ويمكنه أيضاً المساعدة في منع انتشار العدوى في المقام الأول”. وأشارت الاستجابة المناعية المُحسَّنة لدى المتطوّعين الذين أظهروا نتائج سلبية لاختبارات “بيه سي آر” أن البخاخ قلّل من كمية الفيروس لدى المتطوعين بحيث لم يعد ممكناً الكشف عنه بفحص “بيه سي آر”، لكن الجهاز المناعي تعرف على الفيروس وأنتج الجسم المضاد المحدد استجابةً لذلك”. وعلّق البروفيسور جيمس كينغزلاند، الخبير البريطاني الرائد في مجال الرعاية الأولية قائلاً: “تشكّل هذه النتائج تطوراً مشجعاً. ونرحّب بأي منتج يوفر حماية إضافية. فقد غدا الفيروس مرضاً متوطناً ولا تزال معدلات الإصابة به مرتفعة للغاية. إن أفضل دفاع هو التطعيم، لكن البخاخات المضادة للفيروسات مثل فيرو ستوب قد تُشكّل إضافة مفيدة إلى جانب ارتداء الكمامات في الأماكن المزدحمة وتطبيق التباعد الاجتماعي وغسل اليدين”. وأجريت الدراسة بأثر رجعي في عيادة “كومبليكس ميديكال كلينيك” في بودابست، بهنغاريا في الفترة ما بين 15 يناير – 31 أيار (مايو) 2021، ونُشرت النتائج في مجلة الطب المجتمعي وتقارير الصحة العامة الأميركية. وشارك 189 متطوعاً في دراسة البيانات السريرية والفيروسية والمصلية بين المرضى الذين يعانون من التهابات حادة خفيفة في الجهاز التنفسي العلوي. وكان جميع المتطوعين قد خالطوا عن قرب مريضاً مصاباً بـ”كوفيد-19″ ظهرت عليه أعراض خفيفة. ومن بين الـ189 شخصاً، استخدم 111 منهم بخّاخ “فيرو ستوب” بعد أن جاءت نتيجة فحص “بيه سي آر” للشخص الذي خالطوه إيجابية، وفي المقابل، امتنع 78 شخصاً عن ذلك. وخضع جميع المتطوعين لفحص “بيه سي آر” للكشف عن فيروس سارس-كوف-2 في بداية الدراسة، وفُحصت أعراض كل متطوع كل يومين لمدة 15 يوماً. وفي نهاية الدراسة السريرية، خضع كل مشارك لاختبار “بيه سي آر” للكشف عن فيروس “سارس-كوف-2” مرة أخرى، إضافةً إلى اختبار الغلوبولين المناعي “جي” (آي جي جي) للأجسام المضادة للكشف عن فيروس “سارس-كوف-2” باستخدام نظام “إيليزا”، ثم قيّمت أعراض المتطوعين. ويتوفّر “فيرو ستوب” الذي تصنّعه شركة “هيرب-فارما” السويسرية، على شكل بخّاخ للأنف والفم. ويعمل مزيجها من المكونات النشطة والطبيعية الحاصل على براءة اختراع كحاجز ضد العدوى، ويمكن أيضاً أن يُخفّف من أعراض الأنفلونزا ونزلات البرد. وتُشكّل البخاخات المضادة للفيروسات طبقة واقية على الغشاء المخاطي في الجهاز التنفسي العلوي لتحييد الفيروسات ومنع تكاثرها.