دراسة تختبر فعالية “مزيج لقاحات كورونا”.. والنتائج الصيف المقبل
تبدأ الخميس عملية تجنيد متطوعين في دراسة تهدف إلى حقنهم بمزيج من اللقاحات ضد فيروس كورونا المستجد، لمعرفة مدى فعالية هذا الخليط في التصدي لوباء “كوفيد 19”.ويمكن للمشاركين في الدراسة الحصول على جرعة أولى من لقاح “أسترازينيكا” ثم ثانية من لقاح “فايزر”، وهو نهج يُعرف باسم “التعزيز غير المتجانس”، وفق ما ذكرت شبكة “سكاي نيوز” البريطانية.وستراقب التجربة، التي تشمل أكثر من 800 شخص فوق سن الخمسين، تأثير إعطاء جرعة أولى من لقاح “أسترازينيكا” للشخص، تتبعه بعد بضعة أسابيع جرعة ثانية من لقاح “فايزر” أو العكس.وستكون الفترة الفاصلة بين الجرعات إما 4 أو 12 أسبوعا، لاختبار ما إذا كان إعطاء وقت أطول من أجل الاستجابة المناعية يمكن أن يحسن النتيجة.ومن المنتظر أن تظهر النتائج الأولية للدراسة بحلول الصيف المقبل.وتوقع البروفيسور ماثيو سناب، اختصاصي اللقاحات في جامعة أكسفورد، أن يكون لاستخدام لقاحات مختلفة القدرة على الحماية من أي مشكلات صحية محتملة على المدى الطويل.وأضاف سناب، العضو في فريق تطوير لقاح “أكسفورد أسترازينيكا”: “إذا أظهرت النتائج أن هذه اللقاحات يمكن استخدامها بشكل تبادلي، فسيؤدي ذلك إلى زيادة مرونة توصيل اللقاحات بشكل كبير، ويمكن أن يوفر أدلة على الحماية من سلالات الفيروس الجديدة”.وستجرى الدراسة في 8 مستشفيات بجميع أنحاء بريطانيا، مع تجنيد المتطوعين خلال الأسبوعين أو الثلاثة أسابيع المقلبة من خلال سجل أبحاث لقاحات “كوفيد 19”.وسيخضع المشاركون في الدراسة إلى فحوص دم منتظمة لتقييم مستويات الأجسام المضادة والخلايا التائية، التي تساعد على الوقاية من العدوى وتعمل كذاكرة مناعية.