ارتفعت مؤشرات الأسهم الأميركية في ختام جلسة الجمعة، مع استمرار تقييم آفاق السياسة النقدية ورصد التطورات الاقتصادية.
وتعرضت “وول ستريت” لحالة من التقلبات هذا الأسبوع، بالتزامن مع اجتماع الاحتياطي الفدرالي، الذي أظهر توقعات ببدء خفض مشتريات الأصول في نوفمبر المقبل، وانقساماً حول رفع معدل الفائدة في عام 2022.
وتراجع سهم “نايكي” بنحو 6.2 في المئة، بعدما أعلنت الشركة تسجيل إيرادات خلال الربع الأول من العام المالي 2022 عند 12.25 مليار دولار، وهو مستوى أقل من التوقعات عند 12.46 مليارا.
وتعرضت أسهم الشركات المرتبطة بالعملات المشفرة لهبوط ملحوظ اليوم، بعد إعلان البنك المركزي الصيني اعتبار كل معاملات العملات المشفرة غير قانونية.
ولايزال المستثمرون يرصدون تطورات أزمة “إيفرغراند” الصينية، بعد عدم إعلان المطور العقاري سداد مدفوعات سندات بقيمة 83 مليون دولار الخميس، مع وجود فترة سماح تبلغ 30 يومًا.
وصعد مؤشر “داو جونز” الصناعي بنسبة 0.1 في المئة أو 33 نقطة ليغلق عند 34.798 ألف نقطة، ليسجل مكاسب أسبوعية 0.6 في المئة.
كما ارتفع “S&P 500” بنحو 0.1 في المئة، ما يعادل 6 نقاط ليسجل 4455 نقطة، محققًا صعوداً 0.5 في المئة في إجمالي تعاملات الأسبوع الجاري.
في حين تراجع “ناسداك” بنسبة هامشية بلغت 0.03 في المئة أو 4 نقاط عند 15.047 ألف نقطة، لكنه شهد استقرارًا هذا الأسبوع.