«دار الساقي» تحصد جائزة عبدالعزيز المنصور لقصص الأطفال
حصدت «دار الساقي» جائزة الناشر د. عبدالعزيز المنصور في دورتها الثانية لعام 2020 عن قصة «نزهتي العجيبة مع العم سالم».
أعلن اتحاد الناشرين العرب فوز “دار الساقي” اللبنانية بجائزة الناشر د. عبدالعزيز المنصور لدعم الناشرين في دورتها الثانية لعام 2020 لقصص الأطفال، وقيمتها عشرة آلاف دولار، تمنح بالكامل لدار النشر الفائزة.
وقال رئيس لجنة تحكيم الجائزة د. طارق البكري، في بيان صحافي لـ”الناشرين العرب”، إن فوز “دار الساقي” جاء عن قصة “نزهتي العجيبة مع العم سالم”، تأليف الروائية الإماراتية نادية النجار، ورسوم الفنانة السورية جلنار حاجو.
وأوضح البكري أن لجنة التحكيم لهذه الدورة ضمت مجموعة من الزملاء المتميزين بمكانتهم العلمية والأدبية، وهم: د. وفاء الشامسي من سلطنة عمان، ود. أشرف قادوس من مصر، وشاعر الطفولة محمد جمال عمرو من الأردن، والأديب صالح الغازي من مصر.
وقال إن قصة “نزهتي العجيبة مع العم سالم” امتازت، وفق رأي أعضاء اللجنة، بأنها “رشيقة الأسلوب، ومتكاملة العناصر، ومشوقة السرد، وسهلة الألفاظ، وتعرف الطفل على بعض تفصيلات الحياة، وتثير في نفسه روح المثابرة والإرادة والشعور بالآخر، فضلاً عن شكلها الجميل، ورسومها المبتكرة، وطباعتها الفاخرة”.
وأعرب البكري عن شكر وتقدير لجنة التحكيم “للناشر الكويتي د. عبدالعزيز المنصور، الذي تحمل هذه الجائزة اسمه الكريم، وهو غني عن التعريف، وقد أسس مكتبة ذات السلاسل الكويتية قبل نحو خمسين عاما، حتى غدت اليوم إحدى أشهر دور النشر العربية، وأسهمت، ولا تزال، بنشر وتوزيع آلاف الكتب في شتى العلوم والمعارف”.
كما ثمَّن دور رئيس الاتحاد محمد رشاد، والأمين العام بشار شبارو، وأعضاء مجلس الإدارة، ورئيس لجنة التطوير المهني هيثم الحافظ، وإدارة مكتبة ذات السلاسل، التي وفرت كل السبل لإنجاح هذه الدورة.
جائزة قيمة
من جانبه، عبَّر رئيس الاتحاد محمد رشاد عن سعادته بهذه المناسبة، مهنئا “دار الساقي” بهذا الفوز المتميز، ومشيدا بدور د. عبدالعزيز المنصور، وجائزته القيمة، في دعم الناشر العربي.
وقال رشاد إن “هذه الجائزة رغم حداثتها النسبية، ورغم تداعيات جائحة كورونا على الناشر العربي، فإنها استطاعت أن تقدم نموذجا حيا للتضامن والتآخي ما بين الناشرين العرب”، متوجها بالشكر للدكتور عبدالعزيز المنصور “الناشر الكويتي الذي هو على الدوام من أبرز العاملين في الحقل الثقافي في العالم العربي”.
مبادرة كريمة
من ناحيته، أكد رئيس لجنة تطوير العمل المهني في الاتحاد هيثم الحافظ، أهمية هذه الجائزة على المستوى العربي؛ نوعا ومضمونا، فهي توجه من “ناشر إلى أخيه الناشر”، وفي ذلك “قمة التعاون والتعاضد من أجل دعم مسيرة العطاء والاستمرار والصمود رغم كل العقبات”.
ونوه الحافظ بكل الجهود التي أدت للوصول بالجائزة إلى هذا المستوى العربي الرفيع، شاكرا د. المنصور على هذه المبادرة الكريمة، ومتمنيا لمكتبة ذات السلاسل “الكويتية العريقة” المزيد من العطاء الفكري والإنتاج الثقافي الفاخر.
وتقدم الحافظ بالتهنئة لـ”دار الساقي”، لفوزها بهذه الجائزة، ولكاتبة القصة الأديبة نادية النجار، ولرسامة لوحات القصة الفنانة جلنار حاجو، داعيا للجميع بدوام النجاح.