خلافات القوى العظمى تُخيّم على قمم «آسيان» في إندونيسيا
اجتمع قادة دول جنوب شرق آسيا مع كبار المسؤولين الأميركيين والصينيين واليابانيين في سلسلة قمم بإندونيسيا للبحث في التنافس بين القوى الكبرى وقضايا أخرى إقليمية، وذلك وسط خصومات جيوسياسية آخذة في الاحتدام بأنحاء منطقة المحيطين الهندي والهادي.
وعقدت رابطة دول جنوب شرق آسيا (آسيان)، التي تضم عشر دول، قمماً منفصلة مع كل من الصين واليابان وكوريا الجنوبية (آسيان+3)، وكذلك مع الولايات المتحدة وكندا وروسيا، ما يفسح المجال للقوى الكبرى لحشد دعم بلدان التكتل.
وقال لي تشيانغ، في مستهل القمة السنوية لدول رابطة جنوب شرق آسيا (آسيان) والصين واليابان وكوريا الجنوبية (آسيان+3) أمس، «نسعى إلى أرضية مشتركة مع وضع خلافاتنا جانبا. نسعى للسلام بلا كلل».
وشدد تشيانغ على أنه من المهم تجنب «حرب باردة جديدة» عند التعامل مع الصراعات بين الدول، مؤكدا أن مواجهة المشكلات شرط أساسي لإيجاد حلول، في حين أن «سياسة النعامة» ستؤدي إلى تفاقم الأمور.
كما أجرى قادة «آسيان»، الذين يحذرون من مخاطر الانجرار لخلافات القوى العظمى، محادثات أوسع نطاقا مع نائبة الرئيس الأميركي كاملا هاريس وزعماء دول شريكة أخرى منها: أستراليا والهند.