ذكر سايمون بابتيست – كبير الاقتصاديين العالميين لدى «إيكونومست إنتلجنس يونت» – أن الولايات المتحدة ستظل أكثر ثراء من الصين من حيث نصيب الفرد من الناتج المحلي الإجمالي على مدار الخمسين عاما القادمة على الأقل.
وجاءت تلك التصريحات مع شبكة «سي إن بي سي» عقب المؤتمر الصحافي الرسمي الأول للرئيس الأميركي جوبايدن منذ توليه المنصب، وأوضح خلاله أنه لن يسمح للصين بأن تصبح الدولة الرائدة على مستوى العالم.
وقال بايدن: أرى منافسة شديدة مع الصين، الصين لديها هدف رئيسي وأنا لا أنتقدهم على الهدف، ولكن الهدف هو أن تصبح الدولة الرائدة وأغنى دولة في العالم وأقوى دولة في العالم، وهذا لن يحدث في عهدي.
وبناء على أحدث بيانات متاحة من صندوق النقد الدولي، فإن نصيب الفرد من الناتج المحلي الإجمالي في الصين كان من المتوقع أن يصل إلى 10582.1 دولارا في 2020، وهو ما يقل بنحو ست مرات عن 63051.4 دولارا في الولايات المتحدة.
وأضاف بابتيست أن الصين ستصبح القوة الأخرى الكبيرة للغاية إلى جانب الولايات المتحدة على المسرح العالمي.
