( خادم الحرمين ) يدعو المسلمين لنبذ الخلافات والفرقة وتحكيم لغة العقل
دعا خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز المسلمين لنبذ الخلافات والفرقة وتحكيم لغة العقل.
وقال في كلمة بمناسبة حلول شهر رمضان المبارك «إن جهود السعودية الكبيرة نجحت في التصدي لجائحة كورونا»، وأضاف «نأمل من الجميع الالتزام بالإجراءات الوقائية والتقدم للحصول على اللقاح».
وأكد في الكلمة التي أوردها موقع قناة «العربية»: «نعتز بإجراءات المملكة والتقنيات الحديثة المتخذة لسلامة قاصدي الحرمين».
وبهذه المناسبة، تلقى خادم الحرمين، وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع، برقيات تهنئة من قادة الدول الإسلامية.
وقالت وكالة الأنباء السعودية (واس) إن خادم الحرمين الشريفين وصاحب السمو الملكي ولي العهد وجها لهم برقيات شكر جوابية، مقدرين ما أعربوا عنه من تمنيات طيبة ودعوات صادقة، سائلين المولى عز وجل أن يعيد هذه المناسبة الكريمة على الأمة الإسلامية بالخير والبركة، وبالمزيد من الأمن والاستقرار.
وقد أعلن الديوان الملكي السعودي أمس ان دائرة الأهلة في المحكمة العليا قررت أن اليوم «الثلاثاء 1 رمضان 1442هـ حسب تقويم أم القرى الموافق 13 أبريل الجاري هو غرة شهر رمضان المبارك لهذا العام».
وقال الديوان في بيان أوردته «واس» ان دائرة الأهلة في المحكمة العليا عقدت جلسة مساء أمس، للنظر فيما يردها حول ترائي هلال شهر رمضان لهذا العام وبعد الاطلاع على جميع ما وردها والنظر فيه وتأمله ولأنه قد شهد عدداً من الشهود العدول برؤية هلال شهر رمضان المبارك وبناء عليه ولما ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال «صوموا لرؤيته وأفطروا لرؤيته»، فإن الدائرة قررت ان اليوم الثلاثاء هو غرة شهر رمضان المبارك لهذا العام.
وكانت قيادة قوات أمن العمرة في مكة المكرمة أعلنت أمس أنه تمت الموافقة على شروط محددة لضمان سلامة المعتمرين في شهر رمضان المبارك.
وقال اللواء محمد الأحمدي مساعد قائد قوات أمن العمرة في مؤتمر صحافي «حققنا نجاحات كبيرة العام الماضي»، كاشفا عن خطة أمنية للمسجد الحرام تتمثل بعدم السماح بالوصول إلى الحرم المكي من دون تصريح، مع رفع مستوى السلامة الأمنية والمرورية في العاصمة المقدسة.
كما أوضح أنه تم تحديد المسارات للمعتمرين والمصلين لضمان التباعد الاجتماعي، وتكثيف تواجد العناصر الأمنية.
وشددت قوات أمن العمرة على المعتمرين تطبيق الإجراءات الوقائية الخاصة بفيروس كورونا المستجد، مشيرة إلى وجود عقوبات مالية على من يضبط قادما لأداء العمرة دون تصريح أو يحاول دخول المسجد الحرام دون تصريح.
فيما شملت خطة السلامة الأمنية والمرورية تقليل مدة الانتظار في مراكز الضبط الأمني بتشغيل كل المسارات، وتحسين مستوى الاستجابة للبلاغات بتكثيف الدوريات الميدانية على الطرق ومتابعة الشاحنات في أوقات المنع وتحويل الحركة بما يضمن عدم تأثيرها على كثافة الحركة المرورية.
وفي وقت سابق، أعلنت وزاره الحج والعمره السعوديه إطلاق تطبيقي «اعتمرنا» و«توكلنا» بنسختيهما المحدثة، وذلك من خلال التعاون مع الهيئة السعودية للبيانات والذكاء الاصطناعي، بحيث يتاح من خلالهما للمواطنين والمقيمين طلب إصدار وحجز تصاريح العمرة والزيارة والصلاة خلال شهر رمضان المبارك، مع حصرية عرض التصاريح على تطبيق «توكلنا».
كما أعلن مصدر مسؤول بوزارة الحج والعمرة قبل أسبوع عن رفع الطاقة التشغيلية للمسجد الحرام بمكة المكرمة، مع التقيد بالإجراءات الاحترازية والتدابير الوقائية كافة الصادرة عن الجهات المختصة، ومنها منح تصاريح أداء مناسك العمرة والصلوات في المسجد الحرام والزيارة للمسجد النبوي بدءا من أول رمضان لفئات التحصين (محصن حاصل على جرعتين من لقاح فيروس كورونا أو محصن أمضى 14 يوما بعد تلقيه الجرعة الأولى من اللقاح، أو محصن متعاف من الإصابة).