سادت حالة من الترقب والمتابعة في الأوساط الصحية العالمية وسط مخاوف من انتشار الطاعون الدبلي الذي يُعرف بـ «الموت الأسود»، في أعقاب إعلان الصين تسجيل حالتي إصابة جديدتين.
ويأتي الإعلان الصيني عن هاتين الإصابتين، بعد اكتشاف إصابة سابقة في 7 أغسطس الجاري، ليتم الإعلان عن أن الإصابتين الجديدتين هما زوج الحالة الأولى وابنتها، فيما تم وضع جميع المخالطين لهم في الحجر الصحي، ولم تظهر عليهم أيّ أعراض غير طبيعية.
وفيما ذكرت منظمة الصحة العالمية أن «الطاعون الدبلي هو أكثر أنواع الطاعون شيوعاً، ويُمكن أن يُسبّب الوفاة إذا لم يتم علاجه في الوقت المناسب»، لفتت مواقع طبية أجنبية إلى أن «هذا المرض قد يؤثر على عمل الرئتين، الأمر الذي يُسبّب سُعالاً وآلاماً بالصدر وصعوبة في التنفس، وفي بعض الحالات تدخل البكتيريا إلى مجرى الدم وتُسبّب تسمماً، ويُمكن أن يُحدث تلفاً في الأنسجة، وفشلاً في الأعضاء».
كيف ينتقل «الموت الأسود»؟
تنتقل العدوى بهذا الطاعون من لسعات البراغيث الحاملة للمرض، وكذلك لمس الحيوانات المصابة به كالجرذان والفئران، وكذلك من خلال استنشاق قطرات صادرة عن جهاز تنفسي لشخص أو حيوان مصاب بالطاعون.
وحذّرت تقار من أن هذا الطاعون قد تُصاب به القطط والكلاب إن تعرّضت للسعات البراغيث، أو أكلت قوارض مصابة به.
وأخيراً، بمقدور الطاعون أن ينتقل من جسد شخص متوفى إلى أولئك الذين يتعاملون مع الجثة كمَنْ يحضرونها مثلاً للدفن.
3 أعراض
1 – الحمى والقشعريرة.
2 – الصداع والتعب.
3 – آلام في العضلات.
العلاج بالمضادات الحيوية
أشارت منظمة الصحة العالمية إلى أن «العلاج بالمضادات الحيوية يُعد فعّالاً في التعامل مع بكتيريا الطاعون»، مؤكدة على أن «التشخيص والعلاج المبكرين يُمكن أن يُنقذا الأرواح».