إقتصاد

جيروم باول يمهد الطريق أمام “احتياطي فيدرالي” أكثر مرونة بشأن رفع الفائدة في 2022

يمهد جيروم باول -من خلال سحبٍ أسرع لبرنامج التحفيز- الطريق أمام احتياطي فيدرالي أكثر مرونة في عام 2022، وهو يرغب في رفع أسعار الفائدة بشكلٍ أسرع من المتوقع إذا استمر التضخم، أو يتراجع إذا تفاقم الوباء

استجاب باول، الذي جرى اختياره مؤخراً كرئيس لأربع سنوات أخرى، للقراءات الساخنة حول الاقتصاد التي فاجأت المسؤولين، بما في ذلك مؤشرات انتشار التضخم ومحدودية المعروض من العمالة رغم انخفاض البطالة

يمكن للمستثمرين توقع اتصالات مكثفة من الاحتياطي الفيدرالي بشأن آفاق متطورة للتوظيف والتضخم والتي تؤكد على المرونة وسط حالة عدم اليقين بشأن الوباء وسلالات الفيروسات الجديدة

لا يعد التطبيع التدريجي للغاية الذي ميز تراجع الاحتياطي الفيدرالي عن التحفيز بعد الأزمة المالية في عامي 2008-2009 نموذجاً لهذا الاحتياطي الفيدرالي، الذي يواجه أمراً لم يضطر صانعو السياسة إلى مواجهته منذ عقود: نمو مزدهر وارتفاع الأسعار

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى