أعلن رئيس جمعية الخالدية التعاونية أسامة المنصور أنه «سيتم خلال أيام الانتهاء من عمليات هدم السوق القديم، وانطلاق مشروع بناء المول الجديد، ومن ثم ربطه بالمول القديم خلال الفترة المقبلة، ليكون مقصداً تسويقياً وترفيهياً تعاونياً على أعلى مستوى في البلاد، ويقدم لرواده أفضل وأرقى الخدمات».
وبيّن المنصور،خلال مؤتمر صحافي عقده في مبنى مجلس الإدارة بحضور أعضاء المجلس والإدارة التنفيذية، أنّ «المول التجاري الجديد الذي يتوقع أن يتم الانتهاء منه خلال عام ونصف العام، يتكون من دور أول وسرداب وميزانين بتكلفة تقارب مليوني دينار، وسيشتمل على أنشطة استثمارية وعلامات تجارية عالمية ستلعب دوراً رئيسياً في تعزيز المركز المالي والخدمي، وسيتم طرحها وفق الآلية المتبعة والإجراءات الخاصة بوزارة الشؤون الاجتماعية»، لافتاً إلى أنه «سيكون لأصحاب المشاريع الصغيرة من أبناء المنطقة حصة من المول التجاري، حيث يحرص المجلس على دعمهم بالشكل المناسب بالتعاون مع الجهات الحكومية».
وأشار إلى أنه «بعد الانتهاء من أعمال الهدم سيجري العمل على الإجراءات الخاصة بالشركات المقاولة ووضع التصور المتعلق بالمول»، مشدداً على أنه «تم التأكيد على عدم وجـود أوامـر تغييريـة خلال فترة الإنشاء، تفادياً لزيادة التكلفة المقررة وحفاظاً على أموال المساهمين».
وذكر أن «مجلس الإدارة الحالي تمكن بفضل الله من إزالة أكبر عقبة أمام مشروع بناء المول الجديد وهي نقـل فـرع الجملـة والتمـوين لموقـع بـديل داخـل المنطقة، وبالفعل تمكنا من نقله لمقر جديد مقابل الشارع الرئيسي، وبذلك استطاع مجلس الإدارة أن يمهد السبل ويباشر فعلياً جميع الإجراءات الخاصة بالمول من استخراج الرخص والأمن والسلامة، في حين قام المجلس السابق بتوقيع عقد البناء فقط مع المكتب الهندسي».
وأفاد بأنه «خلال 240 يـوماً فقط، وهي الفترة التي تولينا خلالها رئاسة مجلس الإدارة، قمنا بإرسال العديد مـن المخاطبـات للجهـات الحكومية ووزارة الشـؤون، وكثفنا الاجتماعـات مـع المكتب الهندسـي بشراكة حقيقية وعمل دؤوب مع الإخوة عبدالله الجيران وجاسم المنيخ وفهد خليفة وخالد المشعل»، مؤكداً أن «هذا النجاح لم يكن ليكون لولا فضل الله أولاً ثم تعاون الإدارة التنفيذية وعلى رأسهم المدير العام بدر البرجس والمدير التجاري وليد السنعوسي ومدير مكتب رئيس مجلس الإدارة هاني السلوادي ومدير الشؤون الإدارية حسين الشربيني».
وتحدث المنصور عن الوضع المالي لجمعية الخالدية موضحاً أن «النصف الأول من العام 2023 شهد زيادة في المبيعات لأكثر من 400 ألف دينار، ونسعى للوصول إلى 700 ألف نهاية العام الجاري، وسنقوم بتوزيع 12 في المئة أرباحاً على المساهمين الكرام وذلك رغم الأعمال الإنشائية الحالية».
وأشار إلى أن «مجلس 2008 أسهم في افتتـاح السـوق المركزي الجديـد، وفتح باب التطوير عبر تخصيص مبنى للمول الجديد، برئاسة رائد الخرافي وعضوية كل من خالد البصيري، وراشد المبارك، وأسامة البكر، وعيسى بورسلي، وسامي الحسينان، وطارق الحسون، وعادل الحليلة، وعبد اللطيف الشايع»، متقدماً بالشكر لـوزارة الشؤون الاجتماعيـة ووكيل الوزارة ووكيـل التعاون، وإدارة الرقابـة الماليـة، وإدارة المنشـآت علـى تعاونهم وتفهمهم لمطالب المساهمين.
وفي ما يتعلق بالتصور الخاص بالمول الجديد، قال «إننا حرصـنـا علـى أن يكـون مبنـى المـول متماشياً مـع التطـور المعماري، بالإضـافة إلـى التنـوع فـي الأنشـطة المطروحـة، وتوفير أماكن للعائلة داخل المبنى ومواقع للمشروعات الصغيرة، إلى جانب توفير فرص عمل للكويتيين، وكل ما هو جديد لأهلنا في منطقة الخالدية».
