جامعة الملك عبدالعزيز و ترشيد توقّعان اتفاقية لتأهيل المباني والمرافق وخفض استهلاك الطاقة بالجامعة
وقع وكيل الجامعة للأعمال والإبداع المعرفي الدكتور توفيق بن عبدالمحسن الخيال، تحت رعاية رئيس جامعة الملك عبدالعزيز الأستاذ الدكتور عبدالرحمن بن عبيد اليوبي، الاتفاقية المبرمة بين الجامعة والشركة الوطنية لخدمات كفاءة الطاقة “ترشيد” والتي مثّلها الرئيس التنفيذي وليد بن عبدالله الغريري، وذلك يوم الخميس 26 جمادى الأولى للعام 1443هـ بقاعة مجلس الجامعة بحضور وكلاء الجامعة
وأوضح رئيس الجامعة أن الاتفاقية الإطارية المبرمة تهدف لإعادة تأهيل مباني ومرافق الجامعة لأجل ترشيد استهلاك الطاقة، والتي وقعها الأمير عبدالعزيز بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وزير الطاقة رئيس مجلس إدارة الشركة الوطنية لخدمات كفاءة الطاقة، من أجل تحقيق مبادئ الاستدامة لبيئة الجامعة ورفع كفاءة التشغيل والإنفاق مواكبة لأهداف رؤية المملكة العربية السعودية 2030
وبيّن رئيس الجامعة أن المشروع سيعتمد على خمسة معايير تستهدف توفير الطاقة في الأنظمة الكهربائية بالجامعة، مؤكدا بأن هناك تعاون من أجل توفير جميع التسهيلات اللازمة لإنجاز المشروع وتحقيق مستهدفات ترشيد استهلاك الطاقة حيث ستشمل المرحلة الأولى من المشروع استبدال أكثر من 350 ألف وحدة إنارة داخل المباني وفي طرقات الحرم الجامعي بالوحدات الموفرة للطاقة بتقنية (LED) لعدد 55 مبنى في المدينة الجامعية إضافة إلى رفع كفاءة أنظمة التحكم بالمباني (BNS) وإعادة تأهيل أكثر من 1400 وحدة تكييف باستخدام التقنيات المعتمدة دوليا في توفير استهلاك الطاقة
ومن جانبه قال وليد الغريري:”إن المحضر الموقع منح الشركة الأذونات اللازمة لإجراء دراسة تفصيلية لتطوير المشروع وذلك لتحقيق أعلى نسبة من الوفر في استهلاك الطاقة وتقليل الانبعاثات الكربونية الضارة للبيئة على غرار بقية المشاريع التي تقوم بها الشركة”
وتضمن برنامج توقيع الاتفاقية، مشاهدة الحضور لعرض مرئي عن جهود وإنجازات الجامعة في رفع كفاءة الطاقة وترشيد استهلاكها وشرح دورها التكاملي بينها وشركة “ترشيد”