تكساس تخلع الكمامة… وانفجار «متعمد» قرب مركز فحص ( كورونا ) في هولندا
أقدمت ولاية تكساس الأميركية على خطوة مثيرة للجدل بإلغائها قرار فرض وضع الكمامات، رغم تحذير السلطات الصحية الفدرالية في الولايات المتحدة من عدم التزام الولايات بالخطوات التي تم اتّخاذها للحد من تفشي الوباء.
وأصدر الحاكم الجمهوري للولاية غريغ أبوت مرسوماً ألغى بموجبه إلزامية وضع الكمامات في ولايته، وأعاد فتح اقتصادها بالكامل، معتبراً أنّ ثاني أكبر ولاية في البلاد من حيث عدد السكّان لديها “الوسائل لحماية” سكّانها من تفشّي الفيروس.
وقال الحاكم، في مرسومه، إنّه “يمكن لجميع الأعمال، أياً كان نوعها، أن تفتح بكامل طاقتها”. وتجعل هذه الخطوة من تكساس أكبر ولاية تلغي تماما فرض الكمامات، رغم أن ولايات أخرى كانت قد خففت أيضا بعض القيود المفروضة، حيث رفعت آيوا ومونتانا أخيرا فرض ارتداء الكمامات، في حين رفعت ماساتشوستس كليا حظر تناول الطعام في الأماكن المغلقة، وسمحت بفتح أماكن الحفلات الموسيقية بسعة 50%.
على الضفة الأخرى من الأطلسي، وقع انفجار بهولندا في مركز للكشف عن فيروس “كورونا” ببلدة بوفينكارشبيل شمال أمستردام، فجر أمس، مما أدى لتهشم نوافذ المبنى، لكنه لم يتسبب في حدوث إصابات، في حين وصفته الشرطة بأنه “هجوم متعمد”.
وفي يناير الماضي، عند دخول حظر تجول حيز التنفيذ ضمن اجراءات مكافحة انتشار “كورونا” تم إحراق مركز فحوصات الكشف عن الوباء في قرية أورك في مقاطعة فليفولاند المجاورة.
وعلى مدى أيام، شهدت هولندا أعمال شغب كانت الأسوأ التي تحصل في البلاد منذ عقود.
وبينما ذكرت صحيفة “فاينانشيال تايمز” أن الولايات المتحدة تعمل مع حلفائها، اليابان والهند وأستراليا، على خطة لتوزيع لقاحات ضد “كورونا” بآسيا، لمواجهة نفوذ الصين، أفاد بيان للشرطة الدولية (الانتربول) بأن “حوالي 400 قارورة، ما يعادل 2.4 ألف جرعة تقريبا من اللقاح الزائف تم العثور عليها داخل مستودع في مدينة جيرمستون (جنوب إفريقيا)، حيث أوقف رجال الشرطة ثلاثة مواطنين صينيين ومواطنا من زامبيا.
وأشارت الإنتربول إلى أن التوقيفات جرت بعد أسابيع من إصدارها إنذارا لأجهزة الأمن التابعة للدول الأعضاء حول تصاعد أنشطة عصابات إجرامية، على خلفية ظهور وانتشار لقاحات واقية من فيروس كورونا.
إلى ذلك، سببت السلالة الجديدة لفيروس “كورونا” في نسختها البرازيلية، أو ما أُطلق عليها إعلاميا “سوبر كورونا”، أو سلالة “الأمازون”، ذعراً كبيراً لعدم استجابتها للقاحات، وبسبب أنها أكثر عدوى بـ3 مرات عن السلالة الأصلية لـ”كوفيد 19”.
ويشير تقرير بحثي إلى أن السلالة الجديدة مسؤولة بالفعل عن 90% من حالات “كورونا “في ولاية أمازوناس البرازيلية، وتم أيضاً رصدها في أجزاء أخرى من البرازيل وانتشرت إلى دول أخرى في مختلف أنحاء العالم.