رياضة

تشلسي المتعثر يواصل السقوط.. وليفربول يطادر «سيتي»

فيما انتهى ديربي شمال لندن بين أرسنال وصيف البطل وضيفه وجاره توتنهام بالتعادل 2-2، واصل ليفربول بدايته القوية بتحقيقه فوزه الخامس توالياً وكان على حساب ضيفه وست هام 3-1 اليوم الأحد في المرحلة السادسة من الدوري الإنكليزي لكرة القدم التي شهدت نتيجة مخيبة أخرى لتشلسي بسقوطه على أرضه أمام أستون فيلا 0-1، وفوز تاريخي لنيوكاسل خارج الديار على شيفيلد 8-0.
وعلى «ستامفورد بريدج»، بات المدرب الأرجنتيني ماوريسيو بوكيتينو في وضع لا يحسد عليه مع فريقه الجديد تشلسي، وذلك بعد السقوط على أرضه أمام أستون فيلا بهدف سجله أولي واتكنز في الدقيقة 73 من لقاء أكمله الـ«بلوز» بعشرة لاعبين بعد طرد الفرنسي الشاب مالو غوستو في الدقيقة 58.
وبذلك، اكتفى تشلسي بفوز يتيم منذ بداية الموسم مقابل ثلاث هزائم وتعادلين، ما يؤشر الى أن شيئاً لم يتغير منذ الموسم الماضي الذي أنهاه في المركز الثاني عشر، رغم الأموال الطائلة التي أنفقها هذا الصيف وتعاقده مع بوكيتينو.
وفي المقابل، حقق أستون فيلا فوزه الثاني توالياً في أرض تشلسي والرابع هذا الموسم، رافعاً رصيده الى 12 نقطة في المركز الثالث.
وعلى «استاد الإمارات»، قدم أرسنال وتوتنهام مباراة مثيرة لكنها انتهت حسابياً لصالح مانشستر سيتي حامل اللقب والمتصدر وليفربول، إذ ابتعدا بفارق 4 نقاط عن الـ«سيتيزينس» الفائزين السبت على نوتنغهام فوريست 2-0، فيما باتا متخلفين بفارق نقطتين عن «الحمر» الثاني.
كما استفاد برايتون من نتيجة دربي شمال لندن، إذ بات ثالثاً بـ15 نقطة بعدما حول تخلفه أمام ضيفه بورنموث بهدف دومينيك سولانكي (25)، الى فوز 3-1 بفضل هدية المجري ميلوش كيركيز (2+45 خطأ في مرماه) وثنائية البديل الياباني كاورو ميتوما (46 و77).
وعلى ملعب «أنفيلد» وبقيادة المصري محمد صلاح والأوروغوياني داروين نونييس، واصل ليفربول، الطامح الى تعويض خيبة الموسم الماضي وفشله في احتلال أحد المراكز الأربعة المؤهلة الى دوري الأبطال، بدايته القوية بتحقيقه الفوز الخامس توالياً وذلك على حساب ضيفه وست هام 2-1، وبذلك واصل ليفربول مطاردة المتصدر «سيتي» وحافظ على الوصافة.
وتحضر نيوكاسل بأفضل طريقة لاستضافة مانشستر سيتي الأربعاء في الدور الثالث لكأس الرابطة، مؤكداً أن حلوله رابعاً الموسم الماضي ومشاركته في دوري الأبطال لأول مرة منذ 20 عاماً ليسا وليدي الصدفة، بفوزه التاريخي خارج الديار على شيفيلد يونايتد بثمانية أهداف نظيفة.
وحسم فريق المدرب إدي هاو الذي فرض التعادل السلبي على ميلان الإيطالي العريق في مستهل مشواره في دوري الأبطال، النقاط الثلاث في الشوط الأول بعد تقدمه بثلاثية شون لونغستاف (21) ودان بورن (31) والهولندي سفين بوتمان (35)، قبل أن يضيف ستة في الثاني عبر كالوم ويلسون (56) والبديل أنتوني غوردون (61) والباراغوياني ميغيل ألميرون (68) والبرازيلي برونو غيمارايش (73) والبديل السويدي ألكسندر ايزاك (87).
وبانتصاره الأكبر خارج الديار على صعيد دوري الأضواء (الدرجة الأولى سابقاً والدوري الممتاز والأكبر سابقاً كان 6-1 على سندرلاند في ديسمبر 1955)، رفع نيوكاسل رصيده الى 9 نقاط في المركز الثامن، فيما تجمد رصيد شيفيلد عند نقطة يتيمة بعد تلقيه أكبر هزيمة له على ارضه في دوري النخبة (الأكبر سابقاً كانت 0-7 ضد أيبسويتش تاون في نوفمبر 1971).

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى