حفّز الحارس والقائد مانويل نوير، حماس زملائه في المنتخب الألماني من أجل الارتقاء بمستواهم مع انطلاق التصفيات الأوروبية المؤهلة لكاس العالم لكرة القدم في قطر 2022، فيما تلقّى المدرب يواكيم لوف، ضربة بانسحاب توني كروس من التشكيلة نتيجة الإصابة.
وبعد قرابة 15 عاما من توليه منصبه عقب مونديال 2006، سيتنحى لوف بعد نهائيات كأس أوروبا الصيف المقبل.
وتحدّى لوف لاعبيه لاستعادة مستواهم مع المنتخب، وهو أمر شدّد عليه أيضا نوير، بالقول: «المدرب الوطني محق. نحن جميعا أمام تحدٍ. لدينا خطط كبيرة. نريد الدخول في وتيرة الأمور. لا نتحمل ارتكاب المزيد من الأخطاء».
وأشار نوير، الى أن المنتخب يخوض كأس أوروبا، بحافز إضافي.
وقال: «لدينا جميعاً أهداف طموحة ونريد أن نتوّج حقبة (لوف) الناجحة بنهاية رائعة»، مضيفا: «(لوف) متحمس وطموح للغاية. يريد ذلك بأي ثمن. يريد التنحي مع أكبر قدر ممكن من النجاح».
واستدعى لوف 5 من لاعبي الدوري الإنكليزي، لكن لاعب وسط مانشستر سيتي المتألق إيلكاي غوندوغان وثلاثي تشلسي، كاي هافيرتس، تيمو فيرنر وأنتونيو روديغر، إضافة الى حارس أرسنال، برند لينو، هم في «حجر عمل» داخل المعسكر.