استمرارا لمساعيه نحو تعزيز ونشر الثقافة المالية والمصرفية، واصل بنك بوبيان دوره تجاه توعية مختلف شرائح عملائه والمجتمع بأهمية «التوفير» في خطوة مهمة لتبني ثقافة الادخار والتي تحتاج إلى مزيد من الحث والتوعية المستمرة بأهميتها.
يأتي هذا في إطار دعم بنك بوبيان للعام الثالث على التوالي للحملة التوعوية «لنكن على دراية» تحت إشراف بنك الكويت المركزي واتحاد مصارف الكويت لتوجيه وتوعية المواطنين والمقيمين بأهم الموضوعات المالية والثقافية التي تهم شريحة كبيرة من المجتمع.
ويحرص بنك الكويت المركزي على ضرورة تقديم هذه البرامج التوعوية من خلال قنوات التواصل، لاسيما القنوات الرقمية ومنصات التواصل الاجتماعي لزيادة توعية عملاء البنوك بحقوقهم، وذلك عبر تعليماته الموجهة للقطاع المصرفي بما يضمن وصول هذه الرسائل التوعوية إلى أكبر شريحة ممكنة من العملاء ومعرفة مدى وعيهم بالموضوعات المطروحة ومدى تفاعلهم معها.
وأكد البنك أن التوفير يعد من الثقافات التي يغفل الكثير عن أهميتها في مجتمعنا نظرا لعدم تسليط الضوء على أهمية التخطيط المالي السليم وترسيخ المفاهيم حول قيم الادخار وتنمية ثقافة الادخار لاسيما لدى النشء منذ مراحلة العمرية الأولى.
وأوضح ان نشر ثقافة التوفير مسؤولية جماعية تحتاج إلى تكاتف كل من الأفراد والمؤسسات والتأكيد على ضرورة رفع درجة الوعي المجتمعي بشأن ترشيد الاستهلاك وتقنين النفقات والابتعاد عن الأنماط الاستهلاكية السلبية بالشكل الذي يساهم في تحسين الأحوال المعيشية.
وأضاف ان بنك بوبيان كان له الأسبقية دائما بين المؤسسات المصرفية للحث على التوفير من خلال مجموعة من الحلول المصرفية الآمنة التي وفرها لعملائه من خلال قنواته المصرفية المختلفة لتشجيعهم على ضرورة تطبيق ثقافة الادخار وما تحققه من فوائد كبيرة تضمن له الحفاظ على استقرار حياته وتلبية احتياجاته بصورة سهلة.
وأشار البيان إلى أن «تحدي الفلس» الذي أطلقه بنك بوبيان لأول مرة على مستوى البنوك الكويتية لتشجيع العملاء على التوفير وإمكانية وضع خطط تمكنهم من القيام بعمليات توفير يومية بسيطة، حيث يعتمد على قيام العميل من خلال تطبيق بوبيان بعمليات توفير يومية تبدأ من 10 فلوس وتتضاعف يوميا بحيث تخصم من حسابه ويتم تجميدها في نفس الحساب ومع نهاية العام.
