أصدر بنك الكويت المركزي بيانا صحافيا أشار فيه إلى توفير دفعة ثانية من مسكوكة الذكرى الستين لإصدار النقد الكويتي، وكذلك مسكوكة الذكرى الأربعين لتأسيس مجلس التعاون لدول الخليج العربية، بعد نفاد الدفعة الأولى من هاتين المسكوكتين، نظرا للإقبال الكثيف على الاقتناء.
ولفت البيان إلى خصوصية الذكرى الستين لطرح الدينار للتداول، حيث تعكس هذه المناسبة واقع استقرار العملة الوطنية وقوتها، نتيجة مواصلة بنك الكويت المركزي نهجه الثابت الذي سار عليه طوال العقود الماضية في تعزيز قوة العملة الوطنية واستقرارها، بفضل سياسة سعر الصرف المرتبطة بسلة موزونة من عملات أهم الدول التي تربطها بالكويت علاقات اقتصادية وتجارية وثيقة، مما يعزز الاستقرار النقدي في البلاد، والذي يعد بدوره ركنا أساسيا من الاستقرار الاقتصادي، وثابتا من ثوابت السياسة النقدية الحصيفة التي يطبقها بنك الكويت المركزي.
من جانب آخر، أفاد البيان بأن مسكوكة الذكرى الأربعين لتأسيس مجلس التعاون لدول الخليج العربية تم إصدارها سعيا لتوثيق الدور الإيجابي الذي يقوم به المجلس، ولجهوده في تحقيق الاستقرار والتنمية بالمنطقة، رغم الظروف الجيوسياسية المعقدة التي هيمنت على الإقليم طوال العقود الماضية، وتخليدا لدور القادة المؤسسين ورؤيتهم التي أسست لنجاح المجلس.
وأعرب “المركزي” عن اعتزازه بإصدار هذه المسكوكات التذكارية التي تجسد مناسبات هامة في وجدان كل مواطن، ومحطات مفصلية في تاريخ الكويت، مشيرا إلى أن جميع تلك المسكوكات مصنوعة من الفضة الخالصة المطلية بالذهب، وفقا للمواصفات العالمية المتبعة في هذا الشأن، ويمكن للراغبين شراؤها من القاعة المصرفية في بنك الكويت المركزي، مع مراعاة حجز موعد للحضور عبر منصة “متى”.