أعلن بنك الخليج وصوله إلى نسبة تطعيم تبلغ 84 في المئة ضد فيروس كورونا، بين جميع موظفي البنك العاملين في مختلف الفروع، والذين يبلغ عددهم 1834 موظفا، ووصل بنك الخليج إلى هذه النسبة بعد اختتام حملة التطعيم التي أطلقها بالتعاون مع وزارة الصحة، حرصا على صحة وسلامة العاملين في البنك وأسرهم والمتعاملين معهم.
وتم خلال الحملة، التي انطلقت من 8 إلى 11 صباح الأحد الماضي، تطعيم جميع موظفي بنك الخليج المسجلين للتطعيم، والبالغ عددهم 220 موظفا، في مركز التدريب التابع للبنك، والذي يقع في الدور 34 في برج كريستال بمدينة الكويت، وبذلك أصبح اليوم 922 موظفا حاصلا على الجرعة الأولى من اللقاح، بينما استكمل 615 موظفا تطعيمه بالجرعتين، من لقاحي فايزر، وأكسفورد.
بدورها، قالت المديرة العامة للموارد البشرية في بنك الخليج سلمى الحجاج: “موظفونا هم حجر الأساس الذي ترتكز عليه جميع أعمالنا. في ظل التحديات الصحية التي يعيشها العالم أجمع، ومع توفر اللقاحات المضادة لفيروس كورونا في الكويت، كان لزاما علينا أن نسعى لتحصين موظفينا وضمان سلامتهم وسلامة أسرهم وسلامة عملائنا أيضا”.
وأضافت الحجاج: “لهذا لم ندخر أي جهد في التعاون مع وزارة الصحة، التي نشكرها على سرعة الاستجابة بتوفير اللقاحات اللازمة والفريق الطبي في مركز تدريب بنك الخليج لتطعيم موظفينا الأعزاء. وبهذه المناسبة، أشدد على العدد القليل المتبقي من الموظفين الذين لم يتلقوا التطعيم بعد، بأن يسارعوا بالتسجيل فورا عند انتفاء الأسباب الصحية والموانع التي حالت دون تطعيمهم، لنتأكد من سلامتهم وسلامة جميع العاملين في البنك”.
ويلتزم بنك الخليج بتطبيق أفضل الإجراءات الاحترازية اللازمة لضمان صحة وسلامة عملائه وموظفيه، من خلال تطبيق خطة العودة التدريجية للحياة الطبيعية، ويحرص على ضمان استمرارية الأعمال مع تنفيذ مجموعة من المبادرات التي أعطت الأولوية للصحة الجسدية والنفسية للموظفين، حيث شملت العديد من برامج الصحة والسلامة للموظفين، والتعقيم الدوري لفروع البنك، وتنفيذ إجراءات التباعد الاجتماعي، وضمان ارتداء العملاء والموظفين الكمامات في جميع الأوقات.