عربي وعالمي

( بلينكن ) : لن نسمح لإيران بامتلاك السلاح النووي

أكد وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن ، أن الولايات المتحدة لن تسمح لإيران بامتلاك السلاح النووي، مشددا على أن «كل الخيارات مطروحة» لضمان منع طهران من بلوغ ذلك، مشيرا إلى أن أمن منطقة الشرق الأوسط يخدم المصالح القومية لواشنطن.

وقال بلينكن عشية زيارته الرسمية إلى السعودية «إذا رفضت ايران سلوك طريق الديبلوماسية فكما كرر الرئيس جو بايدن بوضوح (تبقى) كل الخيارات مطروحة لضمان عدم امتلاكها أسلحة نووية».

وشدد على التزام واشنطن «الصلب» بأمن إسرائيل، معتبرا أن ايران لاتزال تشكل الخطر الأكبر عليها من وجهة نظر الإدارة الأميركية.

من جهة أخرى، حذر بلينكن في خطاب ألقاه أمام لجنة الشؤون العامة الأميركية ـ الإسرائيلية «أيباك» أمس، من أن التحركات نحو ضم الضفة الغربية التي تحتلها إسرائيل أو الإخلال بالوضع الراهن في الأماكن المقدسة ومواصلة هدم منازل الفلسطينيين تدمر فرص بآفاق «حل الدولتين»، لافتا إلى ان هذا الحل «ضروري للحفاظ على هوية إسرائيل كدولة يهودية وديموقراطية».

إلى ذلك، قال رئيس الوكالة الدولية للطاقة الذرية رافاييل غروسي إن إيران لم تنفذ حتى الآن بشكل كافٍ الالتزامات من أجل المزيد من الشفافية فيما يتعلق ببرنامجها النووي.

واضاف غروسي خلال اجتماع لمجلس إدارة الوكالة الذرية أمس لم تنفذ ايران سوى «جزء يسير مما كنا ننتظره» بعد الاتفاق معها في مارس الماضي على زيادة مراقبة المنشآت النووية والتحقيقات في المواقع السرية سابقا.

وأقر رئيس الوكالة الدولية للطاقة الذرية بتركيب بعض كاميرات المراقبة والأجهزة، وأضاف «جرى إحراز بعض التقدم ولكن ليس بالقدر المأمول».

وتابع «ما نحتاج حدوثه الآن هو عملية مستدامة وغير متقطعة تؤدي إلى تنفيذ كل الالتزامات دون المزيد من التأجيل».

وأشار غروسي مجددا إلى أنه على عكس الاتفاق النووي لعام 2015، حشدت إيران بالفعل أكثر من مائة كيلوغرام من اليورانيوم المخصب بدرجة عالية في النقاء تصل إلى 60 %، مؤكدا أن مخزونها ارتفع بنسبة أكثر من الربع في ثلاثة أشهر.

وشدد على ان الوكالة تطبق المعايير التي حددتها سابقا وتعمل قدر الإمكان بشكل صارم وبحيادية على الصعيد التقني، مؤكدا حرص الوكالة على مبدأ العدل فهي لا تسعى لتخفيض المعايير أو تغيير الآراء بسبب اعتبارات سياسية سواء تم الاتفاق أو الاختلاف معها.

ونوه غروسي بأن الوكالة الذرية لا تعلق على أي تبادل للاتهامات بين حكومتي إيران واسرائيل وتقوم بعملها التقني والفني فقط من خلال فريق الخبراء التابع لها وتسعى إلى تأكيد احترامها وتعاونها مع جميع الدول الأعضاء.

الى ذلك، أعلنت وزارة شؤون اللاجئين والعودة للوطن في أفغانستان عودة اكثر من 2000 لاجئ إلى كابول من إيران عبر حدود إسلام قلعة في إقليم هيرات بغرب أفغانستان.

ونقلت صحيفة «خاما برس» عن الوزارة قولها في سلسلة من التغريدات إن هؤلاء المهاجرين عادوا السبت الفائت.

وقال قائد قوات الحدود في «إسلام قلعة» إن ما لايقل عن 193 من اللاجئين سجلوا أنفسهم لدى منظمة الهجرة الدولية لتلقي المساعدات الضرورية.

وتأتي هذه المعلومات في ظل ارتفاع عودة المهاجرين الأفغان من إيران ليصل لمستوى غير مسبوق خلال الأشهر الماضية.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى