أعلن برنامج الأغذية العالمي للأمم المتحدة اليوم الجمعة تعليق أنشطته في ولاية (شمال دارفور) غربي السودان حتى إشعار آخر بعد تعرض مستودعاته الثلاثة في (الفاشر) عاصمة الولاية لعمليات نهب. وأشار مكتب البرنامج الأممي في السودان في بيان الى ان التعليق يمكن أن يؤثر على ما يقرب من مليوني شخص في المنطقة في عام 2022 . وقال المدير التنفيذي للبرنامج ديفيد بيسلي في البيان “قد حرمت هذه السرقة ما يقرب من مليوني شخص من الدعم الغذائي والتغذوي الذين هم في أمس الحاجة اليه”. وأوضح أن “هذا لا يمثل انتكاسة هائلة لعملياتنا في جميع أنحاء البلاد فحسب بل انه يعرض موظفينا للخطر ويهدد قدرتنا على تلبية احتياجات الأسر الأكثر ضعفا.” ودعا البيان حكومة السودان إلى توفير الأمن الكافي على وجه السرعة واستعادة المخزونات المنهوبة وتقديم ضمانات حتى يتمكن البرنامج من استئناف عملياته بأمان في شمال دارفور. وأضاف “لا يمكن تعويض الخسائر في الفاشر بالمخزون الموجود حاليا في السودان دون المساس بالمساعدات المخصصة للأشخاص الضعفاء في أجزاء أخرى من البلاد”. وتشير تقارير إلى أن حوادث سرقة على مستودعات البرنامج بدأت مساء اليوم ال28 من ديسمبر واستمر النهب الى صباح اليوم ال30 من ديسمبر وتم الاستيلاء على أكثر من 5000 طن متري من الغذاء مع قيام مئات اللصوص أيضا بتفكيك هياكل المستودعات
